إيلاف من بيروت: حث عمدة مدينة لفيف الأوكرانية رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على إسكان اللاجئين الأوكرانيين في قصور الأوليغارشية الروس في لندن. فقد قال أندريه سادوفي لصحيفة "غارديان" البريطانية الثلاثاء: "ما نحتاجه الآن هو أن يبدأ بوريس جونسون بتجميد الحسابات المصرفية للأوليغارشيين الروس في لندن والاستيلاء على قصورهم المنيفة، وسيكون من الأفضل استخدامها لإيواء اللاجئين الأوكرانيين".

أضاف سادوفي: "جونسون بحاجة إلى الاتصال ببوتين والقول: آسف فولوديا، تغيرت الأمور (فولوديا هو اسم الدلع لفلاديمير، الاسم الأول لبوتين).

تقع مدينة لفيف، سادس أكبر مدينة في أوكرانيا، على بعد نحو 40 ميلاً من حدود بولندا. منذ الغزو الروسي قبل ستة أيام، غمرها اللاجئون الذين يحاولون يائسين الفرار من البلاد. ولم تستهدف القوات الروسية المدينة بعد.

أثار الغزو الروسي لأوكرانيا عقوبات شديدة من القوى الغربية ، بما في ذلك المملكة المتحدة.

قالت ليز تراس، وزيرة خارجية المملكة المتحدة، لشبكة سكاي نيوز في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الحكومة جمعت "قائمة أهداف" للأوليغارشية الروس الذين سيواجهون قريباً عقوبات. لكن جونسون يتعرض لضغوط للقيام بالمزيد لمعالجة الأموال القذرة التي تتدفق عبر لندن، في العقارات الفاخرة والأسواق المالية.

لطالما كان لدى الأوليغارشية الروس صلات بلندن، حيث يمتلكون عقارات بملايين الدولارات في مناطق مثل بلغرافيا ومايفير، وينفقون الأموال في المتاجر والمطاعم الفاخرة، ويرسلون أطفالهم إلى المدارس الخاصة الحصرية في إنكلترا.

يوم الإثنين، قدمت الحكومة البريطانية مشروع قانون الجرائم الاقتصادية الذي طال انتظاره، والذي يهدف إلى معالجة غسل الأموال من خلال مجموعة من تدابير تعزيز الشفافية. مع ذلك ، لن تدخل قوانين الملكية الجديدة حيز التنفيذ قبل 18 شهرًا. كما أن التعديل الأخير الذي أجراه جونسون ترك الحكومة من دون وزير لمكافحة الفساد.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "بزنس إنسايدر"