بريشتينا: طلبت كوسوفو من الرئيس الأميركي جو بايدن دعم عملية انضمامها الى حلف شمال الأطلسي، تخوفا من التهديدات لسيادتها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

في رسالة وجهت الى بايدن واطلعت عليها وكالة فرانس برس الخميس، حذر رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني من جهود موسكو "لزعزعة استقرار" البلقان.

وكتبت عثماني أن "عضوية كوسوفو في حلف شمال الأطلسي أصبحت ضرورية".

وقالت "نعبر عن أملنا وتوقعاتنا باستخدام الولايات المتحدة زعامتها ونفوذها لكي تدعم بشكل نشط عملية انضمام كوسوفو المعقدة الى حلف شمال الأطلسي وان تدفعها قدما".

رسالة

وجهت الرسالة الى البيت الأبيض الأسبوع الماضي.

وكان رئيس وزراء كوسوفو البين كورتي دعا أيضا الى دفع عملية الانضمام الى الاتحاد الاوروبي وحلف الأطلسي قائلا لوكالة فرانس برس إن الاجتياح الروسي لأوكرانيا يعني أن المؤسستين يجب ان تجعلا هذا الأمر أسهل وأسرع على المرشحين للانضمام.

وقال كورتي إنه مع اندلاع نزاعات جديدة بات "غرب البلقان عموما وكوسوفو خصوصا في خطر".

كانت موسكو من أشد معارضي كوسوفو منذ حرب التسعينيات حين تم طرد القوات الأمنية التابعة لصربيا، حليفة روسيا، من هذا الاقليم بمساعدة من ضربات جوية شنها حلف شمال الأطلسي.

أعلن ألبان كوسوفو الذين يشكلون غالبية اتنية في الاقليم، استقلالهم عن صربيا في 2008، في خطوة رفضت عدة دول بينها روسيا وأوكرانيا الاعتراف بها.

تملك روسيا حق النقض في مجلس الأمن الدولي، ما ساهم في وقف الاعتراف الرسمي بكوسوفو.

بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير، فرضت كوسوفو عقوبات أيضا على موسكو.

وتعهدت استقبال آلاف اللاجئين الأوكرانيين وتخصيص مساعدات للشعب الأوكراني.