إيلاف من لندن: انطلقت اليوم الخميس، جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة" في الأردن، التي كان أطلقها الملك عبدالله الثاني عام 2015، حيث تعقد للمرة الخامسة حول شرق إفريقيا.
ويصل ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، يوم غد الجمعة إلى مدينة العقبة للمشاركة في الاجتماعات.
وتهدف هذه الاجتماعات، إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، ضمن نهج شمولي، يتضمن الأبعاد العسكرية والأمنية والفكرية.
يشار إلى أن مبادرة "اجتماعات العقبة" تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، ضمن نهج شمولي، يتضمن الأبعاد العسكرية والأمنية والفكرية.
اجتماعات خارجية
وعُقدت جولات لمبادرة "اجتماعات العقبة" خارج الأردن، نظرا للاهتمام الدولي في آلية التنسيق التي توفرها، إذ استضافت ألبانيا وهولندا ونيجيريا والولايات المتحدة الأميركية، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنغافورة، فعالياتها عبر السنوات السابقة بالشراكة مع الأردن.
وكانت ألبانيا وهولندا ونيجيريا والولايات المتحدة، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنغافورة، استضافت عبر السنوات السابقة، فعاليات "اجتماعات العقبة" بالشراكة مع الأردن.
وعلى هامش هذه الفعاليات التي بدأت في مدينة العقبة الساحلية الأردنية الجنوبية على البحر الأحمر، التقى الملك عبدالله الثاني، في اجتماعات منفصلة، رئيس رواندا بول كاغامي، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، ورئيس موزمبيق فيليب نيوسي.
وبحث مع رئيس رواندا، العلاقات الثنائية وآليات تعزيز التعاون بالمجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والسياحية، فضلا عن تفعيل التبادل التجاري، بما يخدم المصالح المشتركة.
كما التقى، وزير دفاع دولة مدغشقر ليون راكوتونيرينا، وقائد قيادة العمليات الخاصة الأميركية الفريق أول ريتشارد كلارك، كلا على حدة.
التعليقات