مقديشو: أعلنت اللجنة النيابية الصومالية المكلفة تنظيم الانتخابات الرئاسية في البلد الغارق في الفوضى الثلاثاء تسجيل 39 مرشحا في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الأحد في الصومال.

وسيتم تعيين رئيس الدولة الجديد من قبل النواب وأعضاء مجلس الشيوخ المجتمعين في مطار العاصمة مقديشو الخاضع لإجراءات أمنية مشددة في هذا البلد الذي يواجه منذ أكثر من 15 عاما تمردا لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

الرئيس المنتهية ولايته الرئيس محمد عبد الله محمد، الملقّب فرماجو، مرشح لإعادة انتخابه، وهو ما لم ينجح أي من أسلافه في تحقيقه.

ويجب أن يجمع المرشح لانتخابه ما لا يقل عن ثلثي أصوات النواب وأعضاء مجلس الشيوخ، أي 184 صوتًا.

انتهت ولاية فرماجو، في شباط/فبرير 2021، من دون أن تتمكن السلطات المعنية من انتخاب خلف له.

ومنذ انتهت ولاية فرماجو تتقدّم البلاد بخطوات بطيئة جداً نحو إنجاز هذا الاستحقاق، وقد تأخّرت هذه العملية خصوصاً بسبب خلافات في أعلى هرم السلطة التنفيذية ونزاعات بين الحكومة المركزية وحكومات بعض الولايات الاتحادية.

الثلاثاء، حث 30 من شركاء البلاد القادة الصوماليين "على الانتهاء من هذه المرحلة النهائية من العملية الانتخابية بسرعة وبطريقة سلمية ومصداقية حتى يتحول الاهتمام إلى الأولويات الوطنية وبناء الدولة".

ومن الموقعين منظمات دولية (الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ...) ودول غربية (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنروج وفرنسا ...) ودول عربية (قطر والإمارات العربية المتحدة والسعودية .. .) وروسيا وتركيا.