ألقي القبض على زعيم عصابة كبيرة لتجارة الكوكايين في إنجلترا، عبر تعقّب صورة نشرها لنفسه على تطبيق للتراسُل السرّي بينما كان يشرب الجِعة.

وتزعّم ليون أتكينسون عصابة متورطة في عمليات تجارة مخدرات تجاوزت قيمتها 11 مليار دولار في غضون ثلاثة أشهر فقط، بحسب ما أفادت شرطة مانسشتر الكبرى في إنجلترا.

وألقي القبض على أتكينسون البالغ من العمر 41 عاما بعد أن تمكنت الشرطة من تعقّب رسائل عبر شبكة إنكروتشات المشفّرة والتي يستخدمها عناصر العصابة.

وقضت محكمة في مانشستر على أتكينسون بالسجن مدة 15 عاما. واعترف أتكينسون وأربعة آخرون بارتكاب عدد من الجرائم تضمنت التخطيط لجلب عقاقير مخدرة من الصنف الأول، فضلا عن التورط في جرائم غسيل أموال.

وانكشفت خطة العصابة بعد أن تمكنت عناصر من الشرطة السرية من اختراق شبكة التواصل في إطار عملية أمنية أخذت اسم فينيتِك.

وتحددت هوية أتكينسون كزعيم للعصابة عندما أرسل صورة له التُقطت من حديقة منزله إبان الإغلاق الأول في إنجلترا بسبب وباء كورونا عام 2020. وكان أتكينسون قد أرسل الصورة إلى زميل له في العصابة.

وأوضح الكشف عن شبكة التراسل السرية كيف كان أتكينسون ورفاقه في العصابة ينسّقون عمليات شراء ونقل كميات كبيرة من الكوكايين مع عضو في عصابة أخرى يُدعى عبد الغفار ويبلغ من العمر 46 عاما.

ومما كشفت عنه العملية أن اثنين من أفراد العصابة؛ أحدهما يدعى آدم ويبلغ من العمر 37 عاما والآخر باول ويبلغ من العمر 31 عاما قد تداولا أكثر من 40 كيلو غراما من الكوكايين فيما بينهما.

وقال روجر سميثارست رئيس قسم التحقيقات في شرطة مانشستر الكبرى: "كانت هذه العصابة تتبع أساليب شديدة التقدم، وقد نجحت في توزيع كميات كبيرة من الكوكايين".