موسكو: تعتزم بيلاروس تطبيق عقوبة الإعدام بحق المدانين بمحاولة القيام بأعمال إرهابية، على ما ذكرت وسائل إعلام روسية الأربعاء، وهي تهم يواجهها العديد من نشطاء المعارضة في الجمهورية السوفياتية السابقة.
وبيلاروس، الحليف المقرب من روسيا، هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي تستمر في تنفيذ عقوبة الإعدام رغم مطالبات بوقفها.
وذكرت وكالة ريا نوفوستي للأنباء أن "الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو وقع قانونا يتضمن احتمال فرض عقوبة الإعدام (للمدانين) بالتحضير لأعمال إرهابية"، مشيرة إلى بوابة الكترونية حكومية تحتوي على معلومات قانونية.
وقالت إن تطبيق القانون سيبدأ بعد عشرة أيام على نشره.
وبدأت محكمة بيلاروسية في مدينة غرودنو الأربعاء، جلسة مغلقة للنظر في قضية تتعلق ب12 ناشطا متهمين ب"التحضير لأعمال إرهابية" بحسب مجموعة فياسنا الحقوقية البيلاروسية.
ومن بينهم الناشط نيكولاي أفتوخوفيتش (59 عاما)، الذي أمضى أكثر من سبع سنوات في السجن. ويواجه اتهامات أخرى من بينها الخيانة.
ويُتهم النشطاء بإضرام النار في منزل وسيارة شرطي في تشرين الأول/أكتوبر 2020، وإحراق سيارة شرطي آخر في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، في أعقاب احتجاجات غير مسبوقة في بيلاروس رفضا لإعادة انتخاب لوكاشنكو.
ويعتقد النشطاء أن زفيتلانا تيخاونفسكايا، التي تقود المعارضة البيلاروسية من منفاها في ليتوانيا، هي الفائز الحقيقي في الانتخابات التي جرت في آب/اغسطس 2020.
الشهر الماضي اتهم المدعون في بيلاروس، تيخانوفسكايا ب"التحضير لأعمال إرهابية ضمن مجموعة منظمة"، وفق وكالة الأنباء البيلاروسية الرسمية بيلتا.
التعليقات