موسكو: خرج رئيس بلديّة عينته موسكو في مدينة إنرغودار الواقعة في جنوب أوكرانيا والخاضعة لسيطرة لروسيا، من حالة الخطر بعدما أصيب في انفجار كما أعلنت السلطات المحلية الإثنين فيما ندد الكرملين ب"اعتداء".

وأعلن مسؤول أمني مؤيد لروسيا أليكسي سيليفانوف كما نقلت عنه وكالة الانباء ريا نوفوستي أن "رئيس البلدية للأسف تعرض لحروق وإصابات لكن حياته وحياة حارسيه الشخصيين ليست في خطر".

وندد بهجوم "من تنفيذ أجهزة الأمن الأوكرانية" هدفه "ترهيب السكان المدنيين" في الأراضي الخاضعة لسيطرة الجيش الروسي.

والأحد تعرض أندريه شفيتشيك واثنين من حراسه الشخصيين لانفجار عند دخول مبنى سكني في إنرغودار.

وقالت لجنة التحقيق الروسية إن "عبوة يدوية الصنع" وضعت في خزانة كهرباء واعدة بتوضيح الظروف الكاملة للحادث.

عين أندريه شفيتشيك رئيسا لبلدية إينرغودار بعد سيطرة القوّات الروسيّة في آذار/مارس على المدينة ومحطّة زابوريجيا القريبة منها والتي تعدّ أكبر محطّة طاقة نوويّة في أوروبا.

من جهته أعلن الناطق باسم الكرملين الاثنين انه "اعتداء" ارتكبه "قوميون" أوكرانيون.

وقال دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي "هذا يرغم عسكريينا على البقاء في حالة تأهب واتخاذ اجراءات وقائية لتجنب تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية".

وأضاف "القوميون يواصلون أنشطتهم. هدف العملية (في أوكرانيا) هو مكافحة هذه العناصر".

وشيّدت مدينة إنرغودار التي يقطنها 50 ألف شخص في سبعينيات القرن الماضي لخدمة محطة الطاقة النووية الواقعة على ضفاف نهر دنيبر، قبالة مدينة زابوريجيا الخاضعة لسيطرة القوات الروسيّة.