برلين: دانت محكمة ألمانية الثلاثاء خمسة طاجيكيين لانتمائهم إلى خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية كانت تخطط لتنفيذ هجمات جهادية في ألمانيا وخارجها.

والمدانون الخمسة رجال تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما، وقد صدرت بحقّهم أحكام بالحبس تتراوح بين ثلاث سنوات وثمانية أشهر وتسع سنوات ونصف السنة، وفق ما أعلنت محكمة في دوسلدورف.

ويعتقد أنهم كانوا على تواصل مع منفّذ عملية صدم بواسطة شاحنة شهدتها ستوكهولم في نيسان/أبريل 2017 وهو من العرقية الطاجيكية، ومع منفّذ عملية إطلاق نار شهدتها فيينا في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 وأوقعت أربعة قتلى وهو مقدوني-نمسوي.

وصدرت العقوبة الأشد بحق سنة الله ك. (26 عاما) لإدانته بالتحضير لمحاولة اغتيال ناشط على منصة يوتيوب مناهض للإسلام مقيم في مدينة نويس في غرب ألمانيا.

وكشفت المحكمة أن الهجوم أحبطه محقّقون.

وصدرت عقوبة بالحبس ثماني سنوات ونصف السنة بحق فرهد شاه (33 عاما) لإدانته بالتخطيط لمحاولة اغتيال في ألبانيا.

وأوضحت المحكمة أن عملية الاغتيال لم تنفّذ لأن المكلّفين تنفيذها كانت لديهم "خلال عمليات المراقبة شكوك تتعلق بهوية الشخص المستهدف".

ودين الثلاثة الآخرون وهم محمد علي غ. (34 عاما) وعزيز جان ب. (29 عاما) وقمران ب. (25 عاما) لانتمائهم إلى منظمة إرهابية.

وكشفت المحكمة أن المدانين كانوا يسعون إلى تنفيذ هجمات في سبيل تنظيم الدولة الإسلامية "مدفوعين بعقيدتهم الإسلامية الراديكالية".

والمدانون الخمسة وصلوا إلى ألمانيا بصفتهم لاجئين.

واعتبارا من العام 2019 تواصلوا مع أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان "رسّخ لديهم العقيدة الإسلامية الراديكالية".

شهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة هجمات عدة نفّذها جهاديون على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية، كانت أفدحها من حيث الخسائر البشرية عملية صدم بواسطة شاحنة نفّذت في سوق لعيد الميلاد في برلين في كانون الأول/ديسمبر 2016 وأوقعت 12 قتيلا.