الرباط: أطلق المغرب الأحد عمليّته السنويّة الكبرى لاستقبال أفراد جاليته خلال موسم الصيف(مرحبا)، عبر موانئ أوروبية، وبخاصّة منها تلك الإسبانيّة، وهي عمليّة كانت قد توقّفت بسبب جائحة كوفيد-19 ثمّ الأزمة الدبلوماسيّة الخطرة مع مدريد.

وقالت "مؤسّسة محمد الخامس للتضامن إن نسخة هذه السنة تتميّز بفتح مراكز للاستقبال في موانئ موتريل وألميريا والجزيرة الخضراء الإسبانيّة، وفي سيت ومرسيليا (جنوب فرنسا)، وفي جنوة بإيطاليا.

وستتمّ في إطار عمليّة "مرحبا" تعبئة أكثر من ألف شخص، من أطبّاء ومساعدين اجتماعيّين ومتطوّعين، لمساعدة المغاربة المقيمين بالخارج في الموانئ والمطارات وسواها من مراكز الراحة.

وحددت إسبانيا جارة المغرب تاريخ الخامس عشر من يونيو لبدء عملية استقبال وعبور المغاربة المقيمين في الخارج، على أن تستمر حتى الخامس عشر من سبتمبر.

في 2019، أتاحت عملية "مرحبا" لأكثر من 3,3 ملايين مسافر بعبور مضيق جبل طارق خلال الصيف عبر الموانئ الإسبانية.

ويتعلّق الأمر بحسب الحكومة الإسبانيّة بـ"واحدة من أكبر عمليّات تدفّق الأشخاص بين القارّات في مثل هذا الوقت القصير".