واشنطن: طلب مواطن أميركي معتقل منذ حوالى سبع سنوات في إيران الأربعاء من الرئيس جو بايدن إبرام اتفاق مع طهران لتبادل معتقلين بغض النظر عن مسار المفاوضات حول الاتفاق النووي.
وفي مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، "توسل" سياماك نمازي (50 عاما) الرئيس الأميركي أن "يضع حيوات الأميركيين الأبرياء فوق السياسة الأميركية ويتخذ القرارات الصعبة الضرورية من أجل إطلاق سراحنا جميعا على الفور".
وإذ أعرب عن مخاوفه من تبعات التحدث علنا من سجن إيوين حيث هو محتجز في شمال طهران، أوضح أنه "مرغم على الخروج عن هذا الصمت الآن لأنني أعتقد أن نهج إدارة بايدن من أجل إسعاف الأميركيين في وضع يائس في إيران فشل فشلا ذريعا حتى الآن، وسوف نقضي على الأرجح في هذه الهوة ما لم يتدخل الرئيس فورا".
أوقف رجل الأعمال الأميركي الإيراني في تشرين الأول/أكتوبر 2015 وبعد أربعة أشهر أوقف والده باقر نمازي بعدما توجه إلى إيران لمحاولة التوصل إلى إطلاق سراح ابنه.
وقال سياماك نمازي إنه استعادة الأمل في الخروج من السجن عام 2021 عند استئناف المفاوضات غير المباشرة يبن واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي، وأشار المسؤولون الإيرانيون في ذلك الحين إلى أن وضع الأميركيين المعتقلين في إيران مرتبط بهذه المفاوضات.
وأضاف نمازي "كان هذا النهج الجيد، لكن التخلي عن الحصول على إطلاق سراحنا لأن المفاوضات متعثرة ليس جيدا".
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية أنه يجري التفاوض حاليا على اتفاق لإطلاق سراح المعتقلين الأميركيين لقاء إفراج كوريا الجنوبية عن سبعة مليارات دولار لإيران جمدتها بطلب من واشنطن.
التعليقات