إيلاف من بيروت: في ضوء الجولة التي يقوم بها الرئيس الأميركي جو بايدن في الشرق الأوسط، قال الصحفي إيليوت غوتكيني، لشبكة "سي أن أن" إن "هناك ثلاثة أمور رئيسية سيتم مناقشتها في هذه الزيارة، والكل يأمل في تحقيق بعض التقدم في هذه الأمور".

بحسب غوتكيني، ستكون إيران قضية يناقشونها مطوّلًا: "لا يزال هناك اختلاف مع موقف إسرائيل، وهو أنه لا يجب على الولايات المتحدة إعادة الانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني مع إيران. ولدينا تعهد من الرئيس بايدن في حملته الانتخابية بأنه سيعيد الانضمام إلى الاتفاق. لا يزال هناك اختلاف، لكنها طريقة أكثر دبلوماسية للتعامل مع الأمور بالمقارنة مع ذهاب رئيس الوزراء حينها، بنيامين نتنياهو، إلى الكونغرس تحت إدارة الرئيس باراك أوباما لمحاولة إقناع الأميركيين بعدم الانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني".

اضاف: "القضية الأخرى هي السعودية. لن تقوم إسرائيل بتطبيع العلاقات مع السعودية في أي وقت قريبًا، لكننا نتوقع تحقيق خطوات صغيرة من هذه الرحلة، مثل تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق الفضاء الجوي السعودي، وتمكن المسلمين القادمين من إسرائيل من الذهاب مباشرة إلى السعودية للمشاركة في الحج".

تايع: "إننا نتحدث عن أنظمة الدفاع الصاروخي هنا في إسرائيل، وسيحصل بايدن أيضًا على عرض للقبة الحديدية ونظام الدفاع الصاروخي الجديد (الشعاع الحديدي)، والفكرة هي أنه لن يكون قادرًا على حماية إسرائيل من التهديدات مثل إيران ووكلائها، لكن أيضًا حلفائها الإقليميين أيضًا".

ختم غوتكيني: "وأخيرًا، الفلسطينيين. سيلتقي بايدن بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. مجددًا، لا تتوقعوا إنتعاش عملية السلام، لن تخوض إدارة بايدن في تلك القضية. لكن توقعوا إصدار إعلانات ربما عن إعطاء المزيد من الدعم للفلسطينيين اقتصاديًا".