كيغالي: نفت كيغالي ما وصفته بأنه "مزاعم باطلة" وشددت على "حقها في الدفاع عن أراضيها"، بعد تقرير للأمم المتحدة اتهم الجيش الرواندي بالتدخل في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية في الأشهر الأخيرة، بشكل مباشر ودعماً لمجموعات مسلحة.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة يولاندي ماكولو في بيان مساء الخميس إن "رواندا تتمتع بالحق المشروع والسيادي في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها، لا أن تكتفي بانتظار وقوع كارثة".

وكان تقرير أعدّه خبراء فوّضتهم الأمم المتحدة واطلعت عليه وكالة فرانس برس الخميس كشف أن الجيش الرواندي تدخّل في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية بشكل مباشر ودعم مجموعات مسلّحة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

وقال التقرير الذي أُحيل على مجلس الأمن الدولي إن الجيش الرواندي قام "بتدخلات عسكرية ضد مجموعات مسلحة كونغولية ومواقع للقوات المسلحة الكونغولية" من تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وحتى حزيران/يونيو 2022.

حركة إم23

وأشار الخبراء إلى أن كيغالي "أرسلت تعزيزات من الجنود لحركة إم23 من أجل عمليات محددة، خصوصاً عندما كان هدفها السيطرة على بلدات ومناطق استراتيجية".

وإم23 الاسم المختصر لـ"حركة 23 مارس"، حركة تمرد سابقة يهيمن عليها التوتسي هُزمت في 2013، وحملت السلاح مجددا نهاية العام الماضي للمطالبة بتطبيق اتفاق وقع مع كينشاسا.

وتتهم كينشاسا كيغالي بدعم هذا التمرد، الأمر الذي تنفيه رواندا.

وقالت كيغالي الخميس إنه "من المعروف جيداً أن وجود حركة 23 مارس وأصولها" مرتبط "بمشكلة لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية" التي تسعى إلى "إلقاء اللوم على دول أخرى".