القدس: كشف الجيش الإسرائيلي أن الغارات الجوية التي شنّها الجمعة على غزة أودت بحياة 15 شخصا على الأقل، مؤكّدا أن العملية التي تستهدف "حركة الجهاد الإسلامي" لم تنته بعد.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت لوسائل إعلامية "بحسب تقديرنا، قُتل 15 شخصا في العملية".
وأكّد "لم ننته بعد"، واصفا العملية بأنها "هجوم استباقي" على قائد كبير في الحركة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد إن قوات الأمن تتحرّك "ضدّ إرهابيي الجهاد الإسلامي للقضاء على التهديد الذي يشكّلونه على مواطني إسرائيل".
وأفادت وزارة الصحة في غزة من جانبها بمقتل ثمانية أشخاص، "من بينهم فتاة في الثامنة" والقائد في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري.
وقالت حركة الجهاد الاسلامي بدورها في بيان إن "العدو يبدأ حربا تستهدف شعبنا وعلينا جميعا واجب الدفاع عن أنفسنا وعن شعبنا وألا نسمح للعدو بأن يمرر سياساته الهادفة إلى النيل من المقاومة والصمود الوطني".
وقال المتحدث باسم حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة فوزي برهوم في بيان إن "العدو الإسرائيلي مَن بدأ التصعيد على المقاومة في غزة وارتكب جريمة جديدة وعليه أن يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها".
وأضاف أن "المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة وستقول كلمتها وبكل قوة ولم يعد ممكنا القبول استمرار هذا الوضع على ما هو عليه".
وجاء تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربات على قطاع غزة وسط مخاوف من وقوع هجمات من القطاع الفلسطيني بعد اعتقال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق هذا الأسبوع في مخيم جنين، بالضفة الغربية المحتلة.
التعليقات