ليبرفيل: أكد رئيس أفريقيا الوسطى فوستان أركانج تواديرا الجمعة أن الأصوات المطالبة بتعديل الدستور تتزايد، ما من شأنه السماح له بالترشح لولاية رئاسية ثالثة.

كتب رئيس أفريقيا الوسطى على فيسبوك، عشية يوم الاستقلال "الأصوات المطالبة بتعديل الدستور تتزايد".

وأشار بشكل خاص إلى "التطلعات الكبيرة للشعب التي تجسدت في الالتماسات والمسيرات الداعمة للتعديل الدستوري".

وتابع تواديرا الذي انتخب رئيساً للدولة في 2016 وأعيد انتخابه في عام 2020 "استمعت اليكم وعلمت بطلباتكم العاجلة التي وصلتني من كل حدب وصوب للمطالبة بدستور جديد".

الولايات الرئاسية

في السادس من آب/أغسطس، طالب أكثر من ألف متظاهر في العاصمة بانغي بإجراء استفتاء لتعديل الدستور الذي تم اعتماده في 2016 ونص على تحديد عدد الولايات الرئاسية باثنتين.

في كانون الأول/ديسمبر 2020، فاز تواديرا بولاية رئاسية جديدة بعد الجولة الأولى من الانتخابات، بعد أن حصل على 53,16 بالمئة من الأصوات، فيما لم يتمكن سوى ثلث الناخبين من التصويت في الانتخابات التي جرت في 27 كانون الأول/ديسمبر بسبب انعدام الأمن، ما يعكس ترهيب الجماعات المسلحة التي تسيطر على ثلثي البلاد.

وفي مواجهة التهديد المتنامي للمتمردين، دعا الرئيس موسكو لمساعدة جيش بلاده الذي يفتقر للمعدات والتدريب. أرسلت روسيا مئات من عناصر وحداتها شبه العسكرية لينضموا إلى كثيرين موجودين أصلاً في البلد الأفريقي منذ ثلاث سنوات.

وخلال بضعة أشهر، صدت هذه العناصر المجموعات المسلحة التي كانت تحتل ثلثي البلاد واستعادت جزءا كبيرا من الأراضي.