جاكرتا: سيشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ في قمة مجموعة دول العشرين في تشرين الثاني/نوفمبر، حسبما أكد الرئيس الإندونيسي، الذي يترأس حالياً هذا المنتدى الذي يجمع الاقتصادات الكبرى في العالم، في مقابلة نُشرت الجمعة.

ويتزامن وجود الرئيسين في القمة مع وجود الرئيس الأميركي جو بايدن، في حين وصلت علاقات واشنطن مع موسكو وبكين إلى أدنى مستوياتها، بسبب الحرب في أوكرانيا والتوترات بشأن تايوان.

وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في مقابلة مع "بلومبرغ" إن الرئيسين سيحضران شخصياً القمة.

ووفق نص المقابلة، فقد أكد ويدودو أنّ "شي جينبينغ سيأتي.الرئيس بوتين قال لي أيضاً أنه سيحضر".

وكان مسؤولون في الكرملين قد أوضحوا في حزيران/يونيو أنّ بوتين قبِل دعوة الرئيس الإندونيسي، شرط أن يسمح له الوضع الصحي المرتبط بالوباء بالحضور شخصياً.

موقف محايد

وتعرضت إندونيسيا لضغوط غربية لاستبعاد فلاديمير بوتين من القمة بعدما أعلن في نيسان/أبريل أنه تلقّى دعوة.

وحافظت جاكارتا على موقف محايد في ما يتعلق بأوكرانيا. كما زار جوكو ويدودو كلّاً من كييف وموسكو في بداية العام.

وأكد مسؤولون إندونيسيون أنّ تصريحات ويدودو تؤكد على ما يبدو حضور الرئيسين إلى القمة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية توكو فايزاسياه لوكالة فرانس برس إن روسيا والصين "تلقّتا الدعوة وقالتا إنهما ستحضران" القمة، مضيفاً أنّ "هذا أمراً نتمنّى حدوثه بشدّة".

لم يرغب رئيس مكتب ويدودو في التعليق على تصريحات الرئيس الإندونيسي، كما لم يستجب وزير خارجيته لطلب من وكالة فرانس برس في هذا الشأن.

ودعت إندونيسيا أيضاً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى القمة. وأشار زيلينسكي الذي لا تعد بلاده عضواً في مجموعة العشرين، إلى أنه سيشارك في القمة، على الأقل عبر الإنترنت.