واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أن روسيا أبلغتها بتدريبات نووية روتينية، في خطوة من شأنها أن تقلّص مخاطر إساءة التقدير في خضم تزايد المخاوف من إمكان استخدام موسكو السلاح النووي في أوكرانيا.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن روسيا امتثلت لبنود اتفاقات تنص على وجوب إبلاغ الولايات المتحدة باختبارات الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية التي تطلق من غواصات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في تصريح للصحافيين "إنه تدريب سنوي روتيني تجريه روسيا".

وتابع برايس "في حين تنخرط روسيا في عدوان غير مبرر وفي إطلاق تهديدات نووية متهوّرة، تضمن تدابير الإخطار هذه استبعاد عامل المفاجأة وتقليص مخاطر إساءة التقدير".

مزاعم "كاذبة"

في الأسبوع الماضي أجرى وزيرا الدفاع الأميركي والروسي محادثات مرّتين، في تواصل من النادر حصوله في خضم توترات متصاعدة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

وأعلنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أشار خلال محادثات هاتفية إلى "استفزازات محتملة من جانب أوكرانيا باستخدام قنبلة قذرة".

والإثنين رفضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في بيان مشترك المزاعم الروسية "الكاذبة". وجاء في البيان "العالم لن يكون غبياً إذا جرت محاولة لاستخدام هذا الادعاء ذريعة للتصعيد".

والثلاثاء قال برايس "نحن قلقون لأن روسيا لديها نمط اتّهام الآخرين بما تخطّط للقيام به لاحقاً"، واصفاً التصريحات الروسية بأنها "عديمة المسؤولية".

لكنه شدد على عدم وجود أي مؤشرات لدى الولايات المتحدة تفيد بأن موسكو تتهيّا لاستخدام أسلحة نووية.