الجزائر: أطلق القضاء الجزائري الثلاثاء سراح الناشر والشاعر لزهاري لبتر بعد أسبوع من توقيفه لأسباب لم تتضح بعد.

ولم يكشف لزهاري لبتر سبب توقيفه في المنشور الذي كتبه على صفحته على فيسبوك لإعلان مغادرته الحبس وشكر من سانده.

وكتب "شكرا جزيلا لكم جميعا، من جميع أنحاء الوطن وخارجه، لمساندتكم لي ولتعبيركم بشكل او بآخر، عن تضامنكم معي في الأوقات الصعبة التي مررت بها في الأيام الأخيرة".

وأضاف "ستتفهمون أنه من الصعب اجابتكم بشكل فردي في هذا اليوم وأنا أعود لأهلي محتاجا للراحة" متعهدا بمواصلة "كفاحي من أجل وطني، وفيا لمبادئ العدالة والحرية."

ولزهاري لبتر(70 عاما) صحافي وكاتب نشر أكثر من ستين مؤلفا في الشعر والادب والتاريخ. كما أنه أحد المختصين في مجال الرسوم المتحركة الجزائرية وألف فيه كتابين.

وسبق للزهاري لبتر أن ترأس نقابة الناشرين وشغل منصب منسق الفدرالية الدولية للصحافيين وهو أحد مؤسسي النقابة الوطنية للصحافيين بالجزائر.

وبحسب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان فإن العديد من الصحافيين يوجدون في السجن بعد الحكم عليهم أو في انتظار محاكمتهم .

وتحتل الجزائر المركز 134 (من بين 180 دولة) في ترتيب منظمة "مراسلون بلا حدود" الخاص بحرية الصحافة لعام 2022.