إيلاف من لندن: قال عضو برلماني من حزب المحافظين البريطاني إنه يخطط لطرح تشريع قد يؤدي إلى تجريد الأمير هاري وميغان دوق ودوقة ساسكس من ألقابهما الملكية.
وقال بوب سيلي، عضو مجلس العموم (البرلمان) عن جزيرة وايت، إن مشروع القانون القصير، والذي يمكن تقديمه للعام الجديد، يدعو النواب للتصويت على قرار يمكن أن يمنح مجلس الملك الخاص سلطة تخفيض الوضع الملكي للزوجين الأمير هاري وميغان ماركل.
ويأتي تصريح النائب البرلماني المحافظ، بعد يوم من إطلاق الفيلم الوثائقي "أخبر كل شيء -tell-all" لهاري وميغان على منصة Netflix ، والذي أثار غضب بعض مؤيدي الملكية.
وقال سيلي إنه كان يفكر في مشروع القانون حتى قبل الفيلم الوثائقي، قائلاً إن هناك "مشكلة سياسية" في تعليقات هاري ، حيث تخلى عن دوره كعضو ملكي كبير منذ أكثر من عامين.
المؤسسة الملكية
وتساءل البرلماني: لماذا يستمر هاري في استخدام لقبه بينما "في نفس الوقت يهدم (في) مؤسسة الملكية وعائلته".
وقال لوكالة الانباء البريطانية (PA): "بالإضافة إلى تحطيم عائلته وتحويل بؤسه إلى مال للاستهلاك العام، فإنه يهاجم أيضًا بعض المؤسسات المهمة في هذا البلد".
وفي غضون ذلك ، قال وزير العمل جاي أوبرمان لـ(بي بي سي) إن الزوجين هاري وميغان "لا علاقة لهما على الإطلاق" بالمملكة المتحدة والعائلة المالكة.
وقال: "أعتقد أنهما من الواضح أنهما زوجان مضطربان للغاية، وأعتقد أن أي شخص ينظر إليهما يمكن أن يقول إنه وضع محزن. بعد قولي هذا ، أوافق على أنهم غير مرتبطين تمامًا بهذا البلد وتقدم هذا البلد والعائلة المالكة التي، على ما أعتقد ، ندعمها".
تحيز غير مقصود
وفي الفيلم الوثائقي، يدعي هاري أن العائلة الملكية لديها "تحيز غير مقصود"، ويضيف: "في هذه العائلة ، تكون أحيانًا جزءًا من المشكلة وليس جزءًا من الحل. هناك مستوى هائل من التحيز اللاواعي. الشيء مع التحيز اللاواعي ، في الواقع ليس خطأ أحد. ولكن بمجرد الإشارة إليه ، أو تحديده داخل نفسك ، فأنت بحاجة إلى تصحيحه".
يذكر أن المسلسل استخدم أيضًا لقطات من مقابلة بي بي سي بانوراما للأميرة الراحلة ديانا، والتي قال الأمير ويليام أمير ويلز إنه يجب عدم بثها مرة أخرى.
ويبدو أن الأمير هاري دوق ساسكس ينتقد الأبوة التي تلقاها من الملك تشارلز، قائلاً إنه حاول التكيف مع فقدان والدته ، التي توفيت في حادث سيارة عام 1997 ، "دون الكثير من الدعم أو المساعدة أو التوجيه".
وأضاف أنه "نشأ حرفياً" من قبل "عائلة ثانية" من الأصدقاء في أفريقيا.
وفي الختام، يشار إلى أن هاري وميغان كان وقعا صفقات مربحة مع منصتي Netflix وSpotify يُعتقد أنها تساوي أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني، بعد أن قررا الانسحاب من العائلة الملكية في أوائل عام 2020.
التعليقات