إيلاف من لندن: قالت شرطة اسكوتلندا إنه تم اتهام واحدة من أغنى نساء بريطانيا مع ثلاثة آخرين بالاتجار بالبشر وجرائم متعلقة بالهجرة.
وقال متحدث باسم شرطة اسكتلند إنه "في 19 يناير 2023 ، تم توجيه تهم إلى أربعة أفراد فيما يتعلق بتحقيق في مزاعم الاتجار بالبشر وجرائم الهجرة. وسيتم إرسال تقرير إلى المدعي العام المالي".
والمتهمة هي الليدي آن غلوغ سيدة الأعمال والمؤسس المشارك لمجموعة ستيجكوتش Stagecoach، صاحبة أول شركة نقل للحافلات سريعة في المملكة المتحدة، لتصبح واحدة من أكبر مشغلي الحافلات والقطارات والسكك الحديدية في بريطانيا ولها مصالح في الولايات المتحدة.
وكانت غلوغ أسست الشركة مع شقيقها السير بريان سوتر في عام 1980 ، وشغلت منصب المدير التنفيذي حتى عام 2000.
ونفت متحدثة باسم الليدي آن (80 عاما) هذه المزاعم بشدة وقالت إن سيدة الأعمال "ستدافع بقوة عن نفسها". وقالت: "بينما لا يمكننا التعليق على تفاصيل التحقيق الجاري ، ترفض السيدة آن غلوغ بشدة المزاعم الكيدية التي وجهت ضدها".
وأضافت المتحدثة: "(هي) ستدافع بقوة عن نفسها وعن عمل مؤسستها لحماية إرثها ومواصلة عملها في مساعدة آلاف الأشخاص في المملكة المتحدة وخارجها كل عام".

مشاريع خيرية
وشاركت الليدي المتهمة في العديد من المشاريع الخيرية، حيث أسست مؤسسة التحرر من الناسور في عام 2008. والمؤسسة الخيرية مكرسة لمساعدة النساء والفتيات المصابات من جراء الولادة المعرقلة لفترات طويلة في سيراليون ومدغشقر.
وكانت الليدي غلوغ تدربت كممرضة في العشرينات من عمرها ، وغالبًا ما تركز على الرعاية الصحية. ولديها أيضًا مؤسسة تهدف إلى معالجة الفقر وتشجيع النهوض بالتعليم والصحة والدين في المملكة المتحدة وخارجها.
وفي العام 2019 حصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية تقديراً لأعمالها التجارية والعمل الخيري في المملكة المتحدة وخارجها.