باريس: سيمتدّ مشروع خطّ أنابيب "H2Med" (هيدروجين المتوسط)، والذي يهدف إلى زيادة استخدام الهيدروجين في القارة الأوروبية، من دول من الجنوب الغربي الأوروبي إلى ألمانيا، على ما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس.

وقال ماكرون، بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع "معاهدة الإليزيه" بين باريس وبرلين، "قررنا توسيع مشروع +H2Med+ الذي سيربط، بفضل تمويل أوروبي، البرتغال وإسبانيا وفرنسا (...) بألمانيا التي ستكون شريكة في استراتيجية البنى التحتية هذه في مجال الهيدروجين".

نهج مشترك

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الفرنسي أن فرنسا وألمانيا حددتا الأحد "نهجاً مشتركاً" لصالح رد أوروبي "طموح وسريع" على المساعدات الأميركية للشركات في مجال الانتقال الى الطاقة النظيفة.

وقال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحافي إن هذا الإجراء يجب أن يستند إلى "البساطة ورؤية اكثر وضوحاً وأنظمتنا لتقديم المساعدة" و"توفير الأدوات المناسبة للتمويل العام والخاص". ويسعى ماكرون منذ أشهر لإقناع الدول الأوروبية وعلى وجه الخصوص ألمانيا بإطلاق خطة ضخمة مثل خطة الولايات المتحدة لتجنب تراجع الصناعة في أوروبا.