حذّرت حركة "حماس" من استمرار تصعيد إدارة السجون الإسرائيلية هجماتها بحق الأسرى، وآخرها ما جرى في سجن الدامون، التي اعتبرتها "جريمة لن تمر دون رد".
وحذّرت الحركة، في بيان صحافي، من أن "المعركة المتصاعدة في السجون لن يخوضها الأسرى وحدهم"، داعية إلى حملة إسناد للأسرى والأسيرات "في وجه الاحتلال وجرائمه، ومنعه من الاستفراد بهم".


وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، إن قوات إسرائيلية "اعتدت" اليوم، على أسيرات فلسطينيات في سجن "الدامون"، ورشت عليهن غاز الفلفل المسيل للدموع.

وذكرت الهيئة، في بيان لها، أن الأسيرات في رد فعل احتجاجي على "القمع" الذي تعرضن له أقدمن على حرق بعض غرف السجن، فيما لجأت إدارة السجن إلى عزل ممثلة الأسيرات بعد الاعتداء عليها.

وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية، تعتقل إسرائيل زهاء 4700 أسير، بينهم 29 أسيرة و150 طفلاً ونحو 850 معتقلاً إدارياً.

وفي سياق متصل، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس باقتحام عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، صباح اليوم، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

وقالت دائرة الأوقاف، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية اليوم، إن "مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة ونفذت جولات استفزازية في باحاته، وأدت طقوساً تلمودية".

وأوضحت الوكالة: "واصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية".

وقالت: "يشهد المسجد الأقصى يومياً، عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال".