موسكو: أبلغ وزير الدفاع الروسي نظيره الأميركي الأربعاء بأن "تزايد" النشاط الاستخباراتي الأميركي ضد روسيا أدى إلى حادثة المسيرة، على ما أعلنت موسكو.

واتّهمت الولايات المتحدة روسيا بالتسبب بتحطم مسيّرة استطلاع في البحر الأسود بعد اصطدام بينها وبين مقاتلة روسية من طراز سوخوي 27.

والواقعة هي الأولى من نوعها بين موسكو وواشنطن منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

والأربعاء قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لنظيره الأميركي لويد أوستن إن "تزايد النشاط الاستخباراتي ضد مصالح الاتحاد الروسي" إضافة إلى "عدم التقيد بمنطقة حظر الطيران" المعلنة من موسكو، أديا إلى الحادثة مع مسيرة أميركية، وفق بيان لوزارة الدفاع.

وحذّرت وزارة الدفاع الروسية من أنها سترد "بشكل متناسب" على أي "استفزاز" أميركي في المستقبل.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن "تحليق طائرات استراتيجية أميركية غير مأهولة قبالة سواحل القرم هو ذو طبيعة استفزازية، ما يهيّئ الأجواء لتصعيد الأوضاع في منطقة البحر الأسود".

وأشارت الوزارة إلى أن روسيا "ستستمر بالرد بشكل متناسب على كل الاستفزازات".

وتنفي روسيا أن تكون تسبّبت عمدا بتحطّم المسيّرة الأميركية.