إيلاف من لندن: أعلنت المملكة المتحدة في بيان أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في أفغانستان، أنها لن تتخلى عن النساء والفتيات هناك.

وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، يوم الجمعة، إنه منذ أن استولت طالبان على السلطة، فرضت قيودًا تلو الأخرى، مما أدى إلى محو منهجي للنساء والفتيات من المجتمع.
وقالت إن منع النساء الأفغانيات من العمل في الأمم المتحدة في البلاد هو أحدث مثال على تجاهل طالبان التام لحقوق المرأة الأساسية.


صورة أرشيفية لتظاهرة احتجاجية نسائية على انتهاكات طالبان

انتهاكٌ مباشر
وأشارت السفيرة وودوارد، إلى أن هذا الحظر الأخير هو انتهاك مباشر للمبادئ الأساسية التي يقوم عليها ميثاق الأمم المتحدة ، بما في ذلك مبدأ عدم التمييز. وسوف يعيق بشدة إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى النساء والفتيات في وقت يحتاج فيه 28 مليون شخص - أكثر من ثلثي جميع الأفغان - إلى المساعدة.
ورحبت السفيرة البريطانية بإدانة مجلس الأمن بالإجماع لقرار طالبان الأخير وندعو إلى التراجع الفوري عن جميع السياسات التي تقيد حقوق المرأة وحرياتها الأساسية.
كما قالت: تنضم المملكة المتحدة إلى أعضاء المجلس الآخرين وبلدان منظمة التعاون الإسلامي في رعاية هذا القرار لإرسال رسالة لا لبس فيها إلى طالبان: "لا يوجد مبرر لما تفعله بالنساء والفتيات في بلدك".

وختمت السفيرة البريطانية بيانها: منذ أبريل 2021، قدمت المملكة المتحدة 662 مليون دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في أفغانستان. لا نزال ملتزمين بدعم الأمم المتحدة وشركائنا العاملين في البلاد. لن نتخلى عن النساء والفتيات في أفغانستان.