إيلاف من لندن: فجر شاب في قلب حكاية كادت تفجر فضيحة لـ(بي بي سي) قنبلة مدوية عبر محاميه يشكك فيها باتهامات ضد مقدم برنامج شهير بمزاعم جنسية.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن محامي الشاب البالغ الآن (20 عاماً) يعترض على الادعاءات التي كانت والدة الشاب ادعتها في تصريحات لصحيفة (ذا صن) وقال إنها "هراء".
وبحسب ما ورد أرسل الشاب نفيًا إلى صحيفة (ذا صن) يوم الجمعة ، قائلاً إن القصة "خاطئة تمامًا ولا صحة لها". وقال محاميه إن "المقال غير اللائق" ما زال يُنشر.
وجاء في رسالة من المحامي إلى بي بي سي: "لتجنب الشك ، لم يحدث أي شيء غير لائق أو غير قانوني بين موكلنا وشخصية بي بي سي، والادعاءات الواردة في صحيفة صن هي" هراء ".

قلق الأبوين
وتقول بي بي سي إن ممثلاً لصحيفة (ذا صن) رد قائلاً إنها "نقلت قصة عن أبوين قلقين للغاية تقدموا بشكوى إلى (بي بي سي) حول سلوك مقدم البرنامج ورفاهية طفلهما".
وزعمت الصحيفة أن الشكوى "لم تتخذ هيئة الإذاعة البريطانية إجراءات بشأنها". وأضافت: "لقد رأينا أدلة تدعم مخاوفهم. والآن على بي بي سي أن تحقق بشكل صحيح."
وعلى صلة، قال محام إعلامي إن (بي بي سي) يجب أن تواصل تحقيقها على الرغم من أن الشاب الذي كان محور الجدل حول مقدم لم يذكر اسمه قال "لم يحدث أي شيء غير قانوني" بينهما.
قال ماثيو جيل، المحامي في مكتب هوارد كينيدي، لشبكة سكاي نيوز إن البيان الصادر عن محامي الشخص قد يؤثر على نتيجة التحقيق لكنه "لن يضعه في مسار مختلف".
وقال إنه كان يتعين صحيفة (ذا صن) اتخاذ "خطوات صارمة" قبل نشر مزاعم خطيرة ، لكنه أضاف أن الصحف في بعض الأحيان "تفهم الأمور بشكل خاطئ".

بداية القصة
يشار إلى أن القصة تفجرت يوم الجمعة الماضي، حين اتُهم مقدم برامج في بي بي سي، بدفع أموال لمراهق مقابل الحصول على صور جنسية له، عندما كان المرهق في سن 17 عاماً، وفقاً لصحيفة "ذا صن".
وذكرت الصحيفة أن مقدم البرامج الذي لم يذكر اسمه، دفع للضحية المزعومة ما مجموعه عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية. وقالت الصحيفة إن بي بي سي حالياً تلك المزاعم، ومن المقرر ألا يظهر النجم المذكور على الهواء خلال الأيام المقبلة.
وقالت صحيفة "ذا صن"، إن عائلة الفرد الذي لم تحدد هويته، اشتكت إلى بي بي سي في 19 مايو/أيار. وبحسب ما ورد، أصيبت العائلة بالإحباط من بقاء النجم على الهواء.