بكين: يبدأ وزير الخارجية الصيني وانغ يي الخميس زيارة الى سنغافورة وماليزيا وكمبوديا، وفق ما أعلنت الوزارة الأربعاء، في وقت تسعى بكين الى تعزيز علاقاتها في منطقة جنوب شرق آسيا.

وأوضحت الخارجية أن وانغ الذي عاد الى منصب الوزير الشهر الماضي بعد إبعاد تشين غانغ بشكل لم يتمّ تفسيره، سيجول على الدول الثلاث بدءاً من الخميس وحتى الأحد.

وأشارت الى أن "الصين تأمل في تعزيز التواصل الاستراتيجي مع الدول الثلاث في جنوب شرق آسيا عبر هذه الزيارة".

وأصبحت كمبوديا من أبرز حلفاء الصين في المنطقة في عهد رئيس الوزراء المنتهية ولايته هون سين وتلقت استثمارات صينية كبيرة.

غير أن تدفق هذه الأموال حمل معه مشكلات من بينها طفرة في الكازينوهات وعمليات احتيال على الانترنت ينشط فيها عمال أجانب.

علاقات متوترة
وتشهد علاقات الصين بجنوب شرق آسيا توتراً على خلفية مطالبتها بالسيادة على غالبية مساحة بحر الصين الجنوبي رغم مطالبات مشابهة من دول من بينها إندونيسيا وفيتنام والفيليبين وماليزيا.

ووضعت الخلافات على السيادة البحرية عدداً من أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في مواجهة بكين، وعززت مساندة هذه الدول للموقف الأميركي المعارض لتنامي النفوذ الصيني. في المقابل، أيد بعض هذه الدول بكين.

سعت سنغافورة لعقود للتوفيق بين علاقاتها بالصين والولايات المتحدة، وتعمل لتحقيق توازن دقيق بشكل متزايد وسط تنامي التنافس بين القوتين العملاقتين في أنحاء منطقة آسيا المحيط الهادئ.