إيلاف من القدس: علمت إيلاف من مصدر موثوق ان شخصية خليجية التقت مع وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق بيني غانتس في دولة أوروبية، وجرى الحوار حول إمكانيات تشكيل حكومة معتدلة في إسرائيل من اجل تلطيف الأجواء مع الدول العربية.

وذلك على خلفية صعود الوزير المتطرف ايتمار بن غفير للحرم القدسي بشكل مستمر واستفزاز مشاعر اكثر من مليار ونصف مليار مسلم في العالم.

وقال المصدر ان بيني غانتس اوضح للشخصية الخليجية انه وحزبه المعسكر الرسمي لن يكونوا ورقة تين لحكومة بقيادة بنيامين نتانياهو كما اشار الى ان ذات الموقف يتخذه زعيم حزب "يوجد مستقبل" يائير لابيد زعيم المعارضة الاسرائيلية.

الى ذلك، علمت إيلاف ان الشخصية الخليجية عقدت اجتماعات مع عدد من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين وعدد من أعضاء الكنيست وشخصيات إسرائيلية فاعلة من أجل فحص أفق التقدم على صعيد المسألة الفلسطينية وتخفيف الاحتقان في الضفة وغزة.

يُذكر في هذا السياق، ان الشخصية الخليجية غير متفائلة من امكانيات احراز اي تقدم على الصعيد الفلسطيني بسبب حكومة اسرائيل المتطرفة والتصريحات الصادرة عن وزراء في حكومة نتانياهو ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين_ بحسب ما نقله المصدر.