إيلاف من لندن: قال رئيس مجلس أمناء المتحف البريطاني جورج أوزبورن إن المتحف استعاد بعضاً من ألفي قطعة يعتقد أن أحد موظفيه سرقها،
واعترف أوزبورن، الذي سبق ان عمل وزيرا للخزانة، اعترف بأن المؤسسة التي يبلغ عمرها 264 عاماً ليس لديها سجلات لكل ما تضمه مجموعتها الواسعة.
وقال إنه كان من الممكن فعل المزيد لمنع السرقات في المتحف البريطاني، مضيفا أنه لا يعتقد أنه كان هناك تستر متعمد في المتحف بشأن السرقات المزعومة، لكنه اعترف بأن التحقيق قد يثبت ذلك.
اعتذار
واعتذر وزير الخزانة الأسبق في حكومة حزب المحافظين عن الفضيحة، واعترف بأنها تسببت في الإضرار بسمعة المؤسسة، متعهدا "بإزالة الفوضى".
وقال أوزبورن لبرنامج توداي على إذاعة بي بي سي 4: "بالنيابة عن المتحف البريطاني، أود أن أعتذر عما حدث، "نعتقد أننا كنا ضحية السرقات على مدى فترة طويلة من الزمن، وبصراحة، كان من الممكن فعل المزيد لمنعها".
استقالة فيشر
وكان أوزبورن يتحدث بعد استقالة مدير المتحف هارتفيغ فيشر، أمس الجمعة، بعد الاعتراف بفشل تحقيق في سرقة قطع أثرية.
وقال هارتفيغ فيشر، وهو ألماني مؤرخ للأعمال الفنية تولى إدارة المتحف منذ 2006، إنه كان يمكن أن تكون هناك استجابة أفضل للتحذيرات من احتمال وجود موظف يسرق مجوهرات.
وأضاف فيشر في بيان: "من الواضح أن المتحف البريطاني لم يستجب كما ينبغي".
وكان المتحف البريطاني، وهو أحد أشهر المعالم السياحية في لندن، أعلن الأسبوع الماضي، فصل أحد الموظفين، بعد اكتشاف سرقة مقتنيات من مخرن، من بينها حلي ذهبية وأحجار كريمة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد وحتى القرن التاسع عشر الميلادي.
وذكرت الشرطة، بوم الخميس، أنها استجوبت شخصاً من دون ذكر اسمه، ضمن تحقيق حول القطع الأثرية المفقودة، لكنها أضافت أنه لم يتم اعتقال أي شخص وأن الضباط سيعملون "عن كثب" مع المؤسسة.
التعليقات