ايلاف من لندن: اعلنت السلطات العراقية الاحد عن الاطاحة بما وصفتها بأخطر شبكة ارهابية في بغداد تلقى عناصرها تدريبات مكثفة على تنفيذ عمليات انتحارية بمناطق شعبية في العاصمة.

وأكد جهاز المخابرات العراقي اليوم في بيان تابعته "ايلاف" ان عناصر الجهاز نفذوا بما وصفها "واحدة من أكثر العمليات الاستخبارية النوعية نجاحاً أطاحت بشبكة ارهابية خطيرة في العاصمة بغداد".
واشار الى ان "هذه العملية ترتبط بعملية سابقة نفذها الجهاز بالاشتراك مع جهاز مكافحة الارهاب في 26 شباط فبراير 2023 أسهمت بقتل 22 ارهابياً في صحراء الانبار غربي البلاد وقادت الى تحديد أهداف جديدة حيث كشفت عن هذه الشبكة التي كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية في محاولة تستهدف المواكب الحسينية ومراكز الشرطة والسيطرات والاسواق العامة في عدد من الأحياء الشعبية في بغداد".


واضاف الجهاز انه "بعد مراقبة ميدانية دقيقة لتحركاتها تم القاء القبض على عناصرها كافة الذين اعترفوا بانتمائهم للعصابات الإرهابية وتلقيهم تدريبات مكثفة على صناعة العبوات والاحزمة الناسفة والمواد المتفجرة تمهيداً لتنفيذ عملياتهم الانتحارية" من دون الاشارة الى عدد عناصرها او الجهة التي ينتمون اليها والتي يعتقد انها تنظيم داعش لكن الصورة الموزعة مع البيان تشير الى اعتقال اربعة عناصر.

وقال أنه "في الوقت الذي تكشف فيه هذه العملية اقتدار الجهد الاستخباري العراقي واختراقه صفوف تلك العصابات الظلامية يؤكد جهاز المخابرات الوطني العراقي استمرار جهوده لملاحقة فلولها حتى القضاء عليها".

غارات أف 16 تدمر هدفًا نوعيا لداعش
وعلى الصعيد نفسه أعلنت قيادة العمليات العسكرية العراقية المشتركة ضرب "هدف نوعي لداعش الارهابي بطائرات f16 العراقية في سلسلة جبال حمرين شمال شرق بغداد.
واضافت القيادة ان طياري "صقور الجو" يواصلون مواجهة الارهاب موضحة انه "وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة من مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق مع خلية الاستهداف/ قيادة العمليات المشتركة فقد نفذ صقور القوة الجوية عدة ضربات موجعة بواسطة طائرات F16 استهدفت هدفا نوعيا للعناصر الإرهابية في سلسلة جبال حمرين/ قاطع عمليات محافظة ديالى" (65 كم شمال شرق العاصمة).
وأكدت أن " الضربة الجوية خلفت خسائر بين عناصر الارهاب الداعشي واحالت الهدف الى رماد".

وكان العراق قد اعلن في كانون الاول ديسمبر عام2017 تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم داعش بعد نحو 4 سنوات من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".
لكن القوات الأمنية العراقية مازالت تخوض مواجهات مع التنظيم في عدد من مدن محافظات نينوى وكركوك وديالى (شمال) وصلاح الدين والأنبار (غرب) ومدن حزام العاصمة بغداد للقضاء على ما تبقى من عناصر داعش.