إيلاف من بيروت: أعلنت والدة شاني لوك، الشابة الألمانية التي فقد أثرها في إسرائيل، أنها تلقت معلومات تفيد بأن ابنتها البالغة 22 عاما متواجدة في قطاع غزة وهي على قيد الحياة.

وقالت الوالدة إن الفتاة، التي جرى التعرف إليها من وشم على ساقها، في حال صحية حرجة، لكنها تعتقد أنها ما زالت حية ترزق. وأضافت: "لدينا الآن مزيدًا من المعلومات التي تفيد بأن شاني على قيد الحياة، ولكنها تعاني من إصابة خطيرة في الرأس وحالتها حرجة. كل دقيقة تعد حرجة".

وكانت معلومات سابقة أفادت لوزارة الخارجية الألمانية بأن شابة من برلين تبلغ 22 عاما قتلت في هجوم حماس، وهو ما يتطابق مع أوصاف الفتاة المذكورة.

قدم مكسورة

وأشارت المعلومات في حينه إلى أن الفتاة تدعى شاني لوك، وكانت تحضر مهرجاناً موسيقياً في صحراء النقب، فجر السبت، حين انطلق هجوم حماس المباغت. وتحمل الفتاة الجنسية الألمانية، وقد ظهرت عارية في شاحنة لحماس، وبدت وكأن قدمها قد كسرت من الركبة، فيما ظهر فوقها مسلحون يهللون فرحين ويتجولون بالشاحنة يستعرضون جسدها العاري.

وناشدت والدتها بعدما رأت الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل في أول ساعات المواجهة، كل من يعرف معلومات حول مصير ابنتها مساعدتها في الوصول إليها، بحسب ما نقلت وسائل إعلام ألمانية، الأحد.

وقالت والدتها وهي تحمل صورة شاني على هاتفها المحمول حول تفاصيل الفتاة العارية في شاحنة حماس: "هذا الصباح اختطفت ابنتي شاني نيكول لوك، وهي مواطنة ألمانية، مع مجموعة من السياح في جنوب إسرائيل على يد حركة حماس الفلسطينية".


الفتاة الألمانية شاني لوك

يشار إلى أن الفتاة، التي كانت تعمل "فنانة وشم"، وتعرض صورها على إنستغرام، كانت تحضر حفلاً موسيقياً في صحراء النقب بجنوب إسرائيل، السبت، مع مجموعة من أصدقائها، احتفالا بما يعرف باسم "عيد العرش اليهودي" الذي حضره آلاف الشباب الإسرائيليين أيضاً.

وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن شاني لوك كانت تحضر في مهرجان موسيقي، عندما اختطفها مسلحون أثناء مهاجمتهم إحدى المستوطنات الإسرائيلية في هجوم مفاجئ أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 480 شخصا وإصابة 3200 آخرين.

وأوقعت الهجمات إلى الآن 900 قتيل على الأقل في إسرائيل، أما في غزة فقد أوقع القصف الإسرائيلي 830 قتيلا، بحسب السلطات الفلسطينية في القطاع.