إيلاف من لندن: أعلنت شرطة سكوتلاند يارد أنها تبحث عن امرأتين ارتدتا صور طائرات شراعية على ظهورهما خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين في لندن يوم أمس السبت.
وطلبت شرطة العاصمة البريطانية من النساء، اللاتي ارتدين سترات حمراء وسوداء، التقدم كجزء من التحقيق في جريمة محتملة تتعلق بالنظام العام.
وقالت قناة (سكاي نيوز) إنه قد تكون الصور إشارة إلى اقتحام حماس لإسرائيل بطائرات شراعية آلية خلال هجوم مفاجئ في نهاية الأسبوع الماضي. وقُتل مئات الإسرائيليين، من بينهم 260 شخصاً في مهرجان موسيقي.
وطلبت سكوتلاند يارد من أي شخص يتعرف على الفتاتين الاتصال بضباطها على الرقم 101.
يأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه اعتقال امرأة في برايتون للاشتباه في دعمها لحركة حماس الإسلامية الفلسطينية، وهي منظمة إرهابية مصنفة في المملكة المتحدة.
وفي حديثه قبل احتجاجات نهاية الأسبوع، قال نائب مساعد مفوض شرطة العاصمة، لورانس تايلور: "ليس لدى الناس الحق في التحريض على العنف أو الكراهية. القانون واضح بأن دعم المنظمات المحظورة غير قانوني".
وأضاف: "سيتم اعتقال أي شخص يرفع علمًا يدعم حماس أو أي منظمة إرهابية محظورة أخرى. لن نتسامح مع الاحتفال بالإرهاب أو الموت، أو نتسامح مع أي شخص يحرض على العنف".
وقال تايلور: "لقد رأينا هذا الأسبوع سلوكيات غير مقبولة. إنها تبعث على الكراهية ولا مكان لذلك في لندن."
إساءات عنصرية
وعلى صلة، في لندن أيضًا، تم اتهام رجل يبلغ من العمر 67 عامًا بعد أن صرخ بإساءات عنصرية على المتجمعين في امام مباني الحكومة (وايتهول) أمس السبت، وأدلى بتعليقات عنصرية تجاه ضابط شرطة.
وأظهرت لقطات متداولة عبر الإنترنت الرجل وهو يبتعد حاملاً علم المملكة المتحدة.
لكن شرطة العاصمة قالت صباح الأحد: "لم يكن هذا بأي حال من الأحوال سببًا لاعتقاله ولا يشكل أي جزء من التهم الموجهة إليه". وتم إطلاق سراحه بكفالة للمثول أمام محكمة وستمنستر الجزئية في 2 نوفمبر/تشرين الثاني.
وكان آلاف الأشخاص خرجوا إلى الشوارع في جميع أنحاء المملكة المتحدة كجزء من مسيرات مؤيدة للفلسطينيين يوم السبت، وتم اعتقال سبعة أشخاص في لندن.
وغردت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان صباح اليوم الأحد قائلة: "إلى كل أولئك الذين يرون أنه من المناسب الترويج للإبادة الجماعية وتمجيد الإرهاب والسخرية من قتل الشعب اليهودي، بما في ذلك النساء والأطفال، الشرطة قادمة لملاحقتكم".
التعليقات