إيلاف من لندن: دعا رئيس الوزراء البريطاني إلى الإفراج الفوري عن نحو 200 رهينة احتجزتهم حماس. وبعضهم بريطانيون، تأكدت وفيات منم.

وقُتل ما لا يقل عن 12 مواطنا بريطانيا وفقد ستة آخرون منذ هجوم حماس على إسرائيل. وأكدت وزيرة الخزانة البريطانية، فيكتوريا أتكينز، أن عدد البريطانيين الذين قتلوا صباح الثلاثاء ارتفع.

عائلة شرابي
ومن بين القتلى مراهقين وجندي وأشخاص يزورون إسرائيل لقضاء عطلة وحارس أمن مهرجان موسيقي.

وكان أعلن عن تأكيد مقتل ليان ونويا وياهل شرابي، فقد اختفت ياهيل، 13 عامًا، من كيبوتس بئيري بعد مداهمته من جانب حماس، وتأكدت وفاتها في 17 أكتوبر.

وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول، أكد أفراد الأسرة مقتل شقيقتها نويا البالغة من العمر 16 عاماً. كما قُتلت والدتهما، ليان شرابي، في الهجوم على الكيبوتس، وتم اختطاف والدهما إيلي شرابي وما زال مفقودا.

المصور دارلنغتون
أما القتيل المصور داني دارلينغتون، فقد كان من المقرر أن يغادر إلى تل أبيب في الليلة التي سبقت الهجوم "لكنه قرر البقاء يوما آخر لاستكشاف الكيبوتس مع صديقه"، حسبما كتبت شقيقته شيلي دارلينغتون على موقع إنستغرام.

وأضافت أن هذا "القرار الذي غير حياتنا إلى الأبد بشكل لا رجعة فيه، والذي كلفه حياته".

وأشادت شيلي "بأخيها الصغير دان" الذي قالت إنه "قتل على يد إرهابيين صباح السبت في كيبوتس نير أوز إلى جانب صديقته الجميلة كارولين".

وكان دارلينغتون في الأصل من المملكة المتحدة ولكنه كان يعيش في ألمانيا ويقوم بزيارة إلى إسرائيل.

يونغ، مارلو وكوان
ومن بين القتلى ناثانيل يونغ (20 عاما) وهو برتبة عريف في الكتيبة 1 التابعة للجيش الإسرائيلي، قتل وهو يساعد في إنقاذ الأرواح، قبل أن يقتله مسلحو حماس.

وكان العريف يونغ، من لندن، واوضح شقيقه سبب رغبته في الخدمة في الجيش الإسرائيلي بقوله: "لقد كان دائمًا يتمتع بفخر يهودي قوي. منذ صغره كان يريد دائمًا أن يلعب دورًا مهمًا في الدفاع عن بلاده - وهو أمر تحدث عنه كثيرًا".

أما القتيل جيك مارلو، 26 عامًا، فقد كان يعمل حارسًا أمنيًا في مهرجان موسيقى سوبر نوفا في إسرائيل عندما تعرض لهجوم من قبل مسلحي حماس.

ومن بين القتلى كذلك، برنارد كوان، من اسكتلندا، وقتل في هجوم حماس على يوم 7 أكتوبر، وعبرت أسرته عن حزنها قائلة: "نطلب الخصوصية في هذا الوقت بينما نتعامل مع هذه الخسارة الفادحة لعائلتنا، سواء في الداخل أو في إسرائيل، وللجالية اليهودية في غلاسكو حيث سنفتقده بشدة".