جنيف: تظاهر مئات الأشخاص الأحد أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف للمطالبة بالإفراج عن أكثر من مئتي رهينة إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس.

ونظّم التظاهرة "تحالف الصوت من أجل الحرية" الذي يضم مئات من لجان المنظمات المسيحية الصهيونية.

وقد أعطى ذلك طابعاً دينياً للتحرّك اذ امتزجت فيه الشعارات بالصلوات.

وتشكّل التظاهرة تتويجا لزيارة أجرتها إلى جنيف عائلات رهائن جاءت هذا الأسبوع للقاء رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيغر والمفوّض السامي للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك.

ورفع كثر من المتظاهرين أعلام إسرائيل أو اتّشحوا بها رافعين لافتات تحمل صور الرهائن.

هجوم حماس
وشنّت حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجمات غير مسبوقة على إسرائيل أوقعت في الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا طعنا أو حرقا أو بالرصاص في اليوم الأول لهجوم حماس، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي أن 1500 من مقاتلي حماس قتلوا في الهجوم المضاد لاستعادة السيطرة على المناطق التي دخل اليها عناصر حماس.

وقُتل 4650 شخصا منهم 1756 طفلا و967 امرأة في قطاع غزة جراء القصف العنيف الذي تشنّه إسرئيل ردًا على الهجمات، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

تظاهرات داعمة
مذّاك شهدت سويسرا عدداً من التظاهرات دعماً لإسرائيل، وعدداً أكبر دعما للشعب الفلسطيني.

وشهدت زيوريخ تظاهرة حاشدة شارك فيها مئات الأشخاص دعماً لإسرائيل نظّمتها الجالية الإسرائيلية في المدينة، بعد ثلاثة أيام على الهجمات في إسرائيل.

الخميس شهدت لوزان تظاهرة هي الأكبر للمطالبة بوقف القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، شارك فيها ما بين 4500 و5000 شخص. وشارك نحو هذا العدد من المتظاهرين في تجمّع نظّم السبت في جنيف.

تجنّباً لأي تدهور للأوضاع، حظرت زيوريخ لأيام عدة تنظيم أي تجمّع على صلة بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط، فيما قرّرت سلطات بازل الواقعة في شمال غرب البلاد حظر تنظيم أي تجمّع في نهاية الأسبوع.