إيلاف من لندن: قال بيان للوزير الاسكوتلندي الأول حمزة يوسف أن والدي زوجته، تمكنا من الخروج من غزة بعد أربعة أسابيع من "الكابوس الحي".

وكانت إليزابيث وماجد النخلة سافرت إلى القطاع الفلسطيني لزيارة عائلتهما، لكن لم يتمكنا من العودة إلى ديارهما بعد اندلاع الصراع في 7 أكتوبر الماضي.

وجاء في البيان: "نحن ممتنون لجميع أولئك الذين ساعدوا والدينا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك فريق الأزمات التابع لوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية".

واضاف البيان: "كانت هذه الأسابيع الأربعة الماضية كابوسًا حيًا لعائلتنا، ونحن ممتنون جدًا لجميع رسائل المواساة والصلوات التي تلقيناها من جميع أنحاء العالم، ومن جميع أنحاء الطيف السياسي في اسكتلندا والمملكة المتحدة".

وقال البيان: "على الرغم من أننا نشعر بارتياح شخصي عميق، إلا أننا نشعر بالحزن إزاء استمرار معاناة سكان غزة".

وقف إطلاق النار
وكرر البيان الدعوة لجميع الأطراف للاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وفتح ممر إنساني للسماح بتدفق المساعدات والوقود إلى المنطقة.

وأضاف البيان أن "العائلات في غزة وإسرائيل تعاني بعد فقدان رجال ونساء وأطفال أبرياء".

وقال بيان الوزير الأل الأسكوتلندي: "إننا نصلي من أجلهم جميعا، وندعو الله أن يركز المجتمع الدولي أخيرا على تحقيق سلام دائم في المنطقة: سلام يعترف بأن حقوق وحياة الفلسطينيين والإسرائيليين متساوية."
وقطع الجيش الإسرائيلي الاتصالات في غزة نهاية الأسبوع الماضي مما أدى إلى عزل العائلات عن بعضها البعض.

وعندما عادت الخدمات صباح يوم الأحد، سمع الوزير الأول من أصهاره لكنه كان يخشى على سلامتهما بسبب نفاد مياه الشرب.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الدفعة الأولى من المواطنين البريطانيين غادرت غزة متوجهة إلى مصر يوم الأربعاء، حيث قدمت الفرق البريطانية على الأرض المساعدة. ولم تحدد عدد البريطانيين الذين عبروا حدود رفح.