إيلاف من دبي: أعلن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر تدوينة على موقع إكس (تويتر سابقاً) منح جائزة "نوابغ العرب" عن فئة التكنولوجيا والهندسة للبروفيسور اللبناني فاضل أديب، الأستاذ المشارك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وصاحب الإسهامات الاستثنائية في مجال الاستشعار اللاسلكي، وتوسيع نطاق تقنياته في مجالات تتيح استشعار ما وراء الجدران، والاستفادة من الموجات اللاسلكية وارتداداتها في متابعة حالات المرضى والبحث عن الناجين، تحت الأنقاض وغيرها.

من هو الفائز؟
وعدد حاكم دبي في التغريدة بعض إسهامات فاضل أديب، ومنها أنه "نشر أكثر من 80 ورقة بحثية، وبراءة اختراع في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، ولديه إسهامات بارزة في مجال الاستشعار اللاسلكي، ومنها أبحاثه وابتكاراته في مجال الاتصال اللاسلكي وخاصة في التعرف إلى الأجسام والذبذبات خلف الجدران، وتحت الأنقاض".

طوّر البروفيسور أديب أجهزة رصد بحري تعمل من غير بطاريات وتكتسب الطاقة من الموجات لدى عملها في أعماق المحيطات. وتمت تسمية رسالة عمله على درجة الدكتوراه حول "الرؤية من خلال الجدران" كواحدة من أبرز 50 مساهمة تحوّلية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في علوم الكمبيوتر على مدار الخمسين عاماً الماضية.

وتحتفي الجائزة عن فئة التكنولوجيا والهندسة بإنجازات البروفيسور أديب المُميزة في توسيع حدود المعرفة العلمية، كرائد في مجال التكنولوجيا اللاسلكية، حيث كان لعمله آثار بعيدة المدى في مختلف الصناعات والتطبيقات.

توسيع نطاق تكنولوجيا الاستشعار
ساهمت أبحاث البروفيسور أديب واختراعاته الرائدة في توسيع نطاق تكنولوجيا الاستشعار اللاسلكي، ما أتاح التقدم في مجالات حيوية لمستقبل التنمية في المنطقة العربية والعالم، مثل مراقبة الرعاية الصحية، والتعرف إلى الإيماءات البشرية، وجمع البيانات البيئية الحساسة لرصد مؤشرات التغير المناخي.

ووظف البروفيسور أديب تقنيات الـWIFI في استشعار ما وراء الجدران من حيث رصد النبض والأجسام المتحركة والاستفادة من متابعة الموجات اللاسلكية وارتداداتها في رصد التحركات. ويمكن استخدام هذه التقنية المتقدمة في مراقبة الحالات الصحية للمرضى على مدار الساعة، وعمليات البحث والإنقاذ تحت الأنقاض وأثناء الكوارث.

وتسعى جائزة نوابغ العرب، التي أطلقها حاكم دبي، إلى التعريف بألمع العقول في العالم العربي والاحتفاء بها، وتكريم من كان لأعمالهم أثر إيجابي ملموس ومؤثر في المجتمع.