إيلاف من لندن: أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الموساد ساعد قبرص في إحباط هجوم أمرت به إيران ضد إسرائيليين ويهود في الجزيرة.

ولم يقدم مكتب نتانياهو تفاصيل عن الهجوم، لكنه أعرب عن انزعاج إسرائيل، مما تعتبره استخداما إيرانيا لشمال قبرص الخاضع للسيطرة التركية "سواء لأهداف إرهابية أو كمنطقة عمليات وعبور".

وأضاف أن مثل هذه المؤامرات آخذة في التزايد منذ اندلاع الحرب في غزة.

وتركيا هي الدولة الوحيدة التي تعترف بجمهورية شمال قبرص التركية الانفصالية. وتنتقد أنقرة بشدة هجمات إسرائيل في غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وتتمتع الحكومة المعترف بها دوليا في جنوب قبرص بعلاقات وثيقة مع إسرائيل. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في قبرص التركية للتعليق. كما أن السفارة الإيرانية في نيقوسيا مغلقة.

وتقع قبرص على بعد 40 دقيقة فقط بالطائرة من إسرائيل وهي وجهة شهيرة لقضاء العطلات والاستثمار لآلاف الإسرائيليين.

اعتقال إيرانيين
وفي وقت سابق من يوم الأحد، ذكرت صحيفة في جنوب قبرص الذي تسيطر عليه الحكومة أن السلطات ألقت القبض على إيرانيين اثنين لاستجوابهما حول ما أثير عن عزمهما شن هجمات على مواطنين إسرائيليين يعيشون في الجزيرة.

وقالت صحيفة (كاثيميريني سايبروش) القبرصية، دون ذكر مصادر، إن من المعتقد أن الشخصين كانا في المراحل الأولى لجمع معلومات مخابراتية عن أهداف إسرائيلية محتملة. وأضافت أن الشخصين قدما من الشمال.

ورفض مسؤول قبرصي كبير التعليق بسبب السياسة المتعلقة بقضايا الأمن القومي.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحذر فيها إسرائيل من هجمات مخطط لها ضد مواطنيها في قبرص. وقال نتانياهو في يونيو/حزيران إنه جرى إحباط هجوم إيراني على أهداف إسرائيلية في قبرص. ونفت طهران أن تكون وراء أي مؤامرة مزعومة لمهاجمة إسرائيليين في قبرص.