الحل على طريقة أفيغدور ليبرمان: فشل أوسلو، ومنح مصر قطاع غزة لمصر، وقيام كونفدرالية مع الأردن في الضفة

إيلاف من بيروت: صاغ أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، خطته الخاصة لليوم التالي للحرب في غزة، معلنًا فشل اتفاقات أوسلو، ومقترحًا منح مصر السلطة على قطاع غزة إلى مصر، وكونفدرالية مع الأردن.

بحسب "يديعوت أحرونوت" العبرية، قال ليبرمان: "سيتولى المصريون المسؤولية عن قطاع غزة والأردنيون عن المنطقة (أ) في الضفة الغربية. فهذه هي الفرصة الوحيدة للتوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، إذا كنا اقوياء بما فيه الكفاية"، معارضًا تولية السلطة الفسلطينية حكم غزة. يضيف: "القوة المتعددة الجنسيات التي يتحثون عنها غير قادرة، ورأينا ذلك مع اليونيفيل في لبنان".

وعن مستقبل غزة، يقول ليبرمان: "الوحيدون الذين يستطيعون السيطرة على غزة هم المصريون. يجب ألا نعود إلى الوضع الذي ندخل فيه البضائع إلى غزة عبر ميناء أشدود، ونعيد فتح المعابر إلى القطاع، ويجب ألا نوفر لهم الكهرباء أو الماء". يضيف: "إن لم يوافق المصريون، فليفعلوا ما يريدون".

كونفيدرالية مع الأردن

في ما يتعلق بالضفة الغربية، يقترح ليبرمان كونفدرالية طويلة الأمد في المنطقة (أ)، بعد الإعلان الصريح عن فشل اتفاقات أوسلو. على الأردنيين أن يتحملوا المسؤولية"، مؤكدًا أن على إسرائيل رفض الموقف الأميركي بشأن حل الدولتين وإدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة. يقول: "علينا أن نوقف التلعثم والتألم والاعتذار. تجربة أوسلو التي استمرت 30 عاما انتهت. وقعنا اتفاقات أوسلو في عام 1993. وفي عام 2005 أكملنا عملية فك الارتباط، والتجربة تثبت أن هذا غير ممكن. دفعنا الثمن 3000 قتيل إسرائيلي، وهؤلاء ضحايا السلام. أخلينا المستوطنات في قطاع، وعدنا إلى خطوط عام 1967. في المقابل يقتل نازيو حماس اليهود، ويرتكبون فظائع لم نشاهدها إلا في المحرقة".

عن أبو مازن، كان ليبرمان واضحًا: "لا يمكن أن يكون شريكًا في أي شيء"، ويضفه بأنه ثعبان البحر الحقيقي الذي يعيش بفضل الجيش الإسرائيلي. يقول: "من دون دعم إسرائيلي، لن يكون على قيد الحياة أسبوعًأ، فيما يقدم الشكاوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية بتهمة اقتراف جرائم حرب وفصل عنصري".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية