شنغهاي: قال الرئيس الصيني شي جينبينغ الجمعة خلال اجتماع في بكين مع رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إن بلاده حريصة على تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وصل الوزير البلجيكي إلى الصين الخميس وافتتح السفارة البلجيكية الجديدة في بكين. كما التقى بوزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وقال الرئيس الصيني للوزير البلجيكي خلال لقائهما في قصر الشعب في بكين "إن الصين تريد العمل مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز التقدم المتواصل في العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي في العام الجديد"، على ما أعلن التلفزيون الرسمي الصيني "سي سي تي في".
وتابع "في مواجهة الوضع الدولي الذي تعمه الفوضى، من الضروري بناء المزيد من الجسور بين الصين وأوروبا"، مضيفا أنه يتعين على الجانبين "العمل بشكل مشترك على تعزيز السلام والاستقرار والرخاء العالمي".
تعد بكين والاتحاد الأوروبي شريكين تجاريين رئيسيين، لكن الاتحاد الأوروبي أعلن مؤخرًا عن نيته تقليل اعتماده على الصين في التكنولوجيا والقطاعات الأخرى.
قلق أوروبي
أطلق الاتحاد الأوروبي الذي يشعر بالقلق إزاء المنافسة غير العادلة في قطاع السيارات الكهربائية الصينية، تحقيقًا رسميًا في المساعدات التي تمنحها بكين للمصنعين الصينيين.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، عن هذا التحقيق في أيلول (سبتمبر) الفائت، متهمة الصين بالحفاظ على تكلفة السيارات الكهربائية الصينية "منخفضة بشكل مصطنع بفضل الدعم الحكومي الكبير".
وانتقدت الصين بدورها التحقيق ووصفته بأنه "حمائية خالصة" وشددت على أنه من المرجح أن يضر بالعلاقات التجارية الصينية الأوروبية.
ومطلع كانون الثاني (يناير)، أطلقت بكين تحقيقًا لمكافحة عمليات إغراق السوق بالمشروبات الروحية على غرار الكونياك والمستوردة من دول الاتحاد الأوروبي.
وبشكل عام، أثار تدهور العلاقات بين الصين والغرب في السنوات الأخيرة المخاوف في بروكسل بشأن المخاطر المحتملة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والمعلومات المضللة، وأمن البيانات.
التعليقات