غزة: يتردد أن حركة المقاومة الإسلامية(حماس) قد أسقطت شرطها بـ"وقف شامل للحرب على غزة" للقبول بهدنة وتبادل الرهائن مع إسرائيل، وهو ما كانت تتمسك به في مفاوضتها سابقًا. وذلك بعدما وسعت مقترح صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل لتشمل فصائل فلسطينية أخرى.
وتقول مصادر مطلعة، أن الحركة ربما ستكتفي بضمانات يقدمها الوسطاء بوقف إطلاق النار، لكنها ستتمسك باختيارها لأسماء الأسرى الذين سيُفرَج عنهم من السجون الإسرائيلية، وحجم المساعدات التي ستُدخَل إلى القطاع، وحرية الحركة، وعودة الغزيين إلى منازلهم في كل مكان.

مشاورات صعبة
وقبيل الجولة التي سيبدأها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط، تستمر المشاورات الصعبة بين قيادة الحركة في الخارج وداخل قطاع غزة قبل اتخاذ القرار وتقديم الرد الرسمي والنهائي على مقترح التبادل الجديد للرهائن بين إسرائيل وحماس.
وبحسب المصادر، فإن حماس لا تزال حاسمة في موضوع حكم قطاع غزة بعد الحرب، مؤكدة على أنه شأن فلسطيني داخلي سيتم حله فلسطينيًا، وليس لإسرائيل أي علاقة به.

يُذكر أن جولة بلينكن الجديدة هي الخامسة له إلى الشرق الأوسط منذ هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر)، وستشمل كلًا من المملكة العربية السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية، وفقًا لما أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.