إيلاف من لندن: تم اليوم السبت، تفجير قنبلة غير منفجرة من الحرب العالمية الثانية في البحر، والتي أجبرت الآلاف على إخلاء منازلهم في بليموث الساحلية البريطانية.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن حوالي 30 من خبراء إبطال مفعول القنابل في القوات المسلحة قادوا "عملية التخلص المعقدة للغاية" يوم الجمعة بعد اكتشاف القنبلة التي تزن 500 كيلوغراما يوم الثلاثاء.

وكان تم استدعاء الشرطة إلى عقار في شارع سانت مايكل في منطقة كيهام في مدينة بليموث بعد أن اكتشف رجل العبوة أثناء حفر الأساسات لتوسعة ممتلكاته.

وتم بعد ذلك فرض طوق بطول 300 متر حول الموقع، مما أثر على 1219 عقارًا وما يقدر بنحو 3250 شخصًا - مما يجعلها واحدة من أكبر عمليات الإخلاء منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وتم اكتشاف المادة المتفجرة في حديقة خلفية، مما أدى إلى "واحدة من أكبر عمليات الإخلاء في المملكة المتحدة في وقت السلم" وفقًا لوزارة الدفاع.

سحب القنبلة
وسحبت قافلة عسكرية يوم الجمعة القنبلة غير المنفجرة من المنزل الذي عثر عليها فيه وعبر المنطقة السكنية المكتظة بالسكان إلى ممر توربوينت للعبارات حيث تم تفجيرها لاحقا.

وشارك في العملية أكثر من 100 فرد من الجيش البريطاني والبحرية الملكية إلى جانب مسؤولي مجلس مدينة بليموث، وخدمة الإطفاء والإنقاذ في ديفون وسومرست، وشرطة ديفون وكورنوال.

وأوضح المقدم روب سوان، الذي كان في مكان الحادث، قبل التفجير أنه سيتم نقل القنبلة إلى عمق لا يقل عن 14 مترًا قبل أن يقوم الغواص بوضع عبوة مانحة على القنبلة لإشعال المادة المتفجرة.

وأشاد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس بـ "شجاعة وثبات" الأفراد المشاركين في "العملية المعقدة للغاية" و"الصبر والتعاون" من جانب أفراد الجمهور.