إيلاف من بيروت: أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك الصخب الأحد، إذ دعا في مقابلة إذاعية الجيش الإسرائيلي إلى محاصرة الكنيست حتى إطاحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

أضاف: "يجب أن يتواجد 30 ألف مواطن حول الكنيست في الخيام 3 أسابيع، ليلا و نهارا. فعندما يتم إغلاق الدولة، يدرك نتنياهو أن وقته انتهى، وأن لا ثقة به".

وبحسب "معريف" العبرية، ليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها تصريحات باراك هذا الصخب. ففي نوفمبر الماضي، أثار زوبعة من الغضب في إسرائيل حين أخبر كريستيان أمانبور على شبكة "سي إن إن" أن إسرائيل هي من حفر الأنفاق تحت مستشفى الشفاء في غزة.

كلام باراك حينها فاجأ أمانبور وسألته إن كان متأكداً مما يقول، فكرر باراك ما قاله، مضيفًا: "تم بناء المخابئ تحت مستشفى الشفاء بواسطة رجال أعمال إسرائيليين لتشغيل مساحة أكبر للمستشفى، عندما كانت إسرائيل تدير المكان قبل عقود".

أثارت كلمات باراك ضجة في العالم العربي وبين المؤيدين للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم، الذين رأوا في ذلك دليلاً واضحاً على أن مزاعم إسرائيل حول النشاط الإرهابي في الشفاء هي أكاذيب ودعاية.

المصدر: "معاريف"