إيلاف من بيروت: وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان – بالأسماء - مقتل 507567 شخص منذ انطلاق الثورة السورية في مارس 2011، من أصل ما لا يقل عن 617910 تأكد المرصد من مقتلهم على مدار 13 عاماً.

وبحسب المرصد، بلغ عدد القتلى من المدنيين 164223 قتيلًا، بينهم 122695 ذكراً و15671 أنثى، إضافة إلى 25857 طفلًا.

توزع القتلى على النحو التالي: 49452 قتيلًا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام الأمنية؛ 52799 قتيلًا بقصف بري وبرصاص قوات النظام؛ و26403 قتلى في استهدافات جوية لسلاح الجو التابع للنظام؛ 8729 قتيلًا بقصف القوات الروسية؛ 2504 قتلى باستهدافات جوية لم يتسنى التأكد إذا كانت روسية أم تابعة للنظام؛ 2409 قتلى على يد الفصائل؛ 908 قتلى على يد الجهاديين؛ 1349 قتيلًا بظروف مجهولة؛ 467 إعدام ميداني؛ 2805 قتلى باستهدافات متنوعة أبرزها الرصاص والآلات الحادة؛ 1028 قتيلاً بأسلحة محظورة؛ 988 قتيلًا بسبب تردي الأوضاع المعيشية؛ 5062 قتيلًا بتفجيرات؛ 2679 قتيلًا على يد التحالف الدولي؛ 35 قتيلًا بقصف إسرائيلي؛ 974 قتيلًا على يد القوات التركية؛ 4873 قتيلًا على يد تنظيم الدولة الإسلامية؛ 478 قتيلًا على يد قوات سوريا الديمقراطية والقوات الكردية؛ 281 قتيلًا بأسباب متفرقة

بلغ عدد قتلى غير المدنيين 343344 قتيلًا، توزعوا على النحو التالي: قوات النظام (92839 قتيلًا)؛ الميليشيات الموالية للنظام وإيران وروسيا من السوريين (67905 قتيلًا)؛ حزب الله اللبناني (1782 قتيلًا)؛ ميليشيات موالية لإيران وروسيا من جنسيات غير سورية (8852 قتيلًا)؛ الفصائل المقاتلة والإسلامية (80641 قتيلًا)؛ منشقون عن قوات النظام (3596 قتيلًا)؛ قوات سوريا الديمقراطية (11415 قتيلًا)؛ الوحدات الكردية (3260 قتيلًا)؛ تنظيم الدولة الإسلامية (41374 قتيلًا)؛ مجموعات جهادية (28128 قتيلًا)؛ أتراك (261 قتيلًا)؛ مرتزقة غير سوريين موالين لروسيا (273 قتيلًا)؛ مجهول الهوية (3018 قتيلًا).

ولم يتمكن المرصد من توثيق الخسائر في صفوف قوات التحالف الدولي بسبب التكتم الشديد.

بحسب المرصد، هذه الإحصائية للخسائر البشرية لا تزال أكثر من 55 ألف مواطن قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام، كان حصل المرصد على معلومات عن مقتلهم خلال فترة اعتقالهم؛ ولا تشمل أيضاً أكثر من 3200 مقاتل من حزب العمال الكردستاني ممن قتلوا خلال قتالهم إلى جانب قسد في العمليات العسكرية؛ ولا تشمل المئات من عناصر حزب الله الذين لم يتمكن المرصد من توثيق مقتلهم حتى اللحظة.

كما لا تشمل هذه الإحصائية مصير أكثر من 3,200 مختطف من المدنيين والمقاتلين في سجون تنظيم الدولة الإسلامية، ولا مصير أكثر من 4,100 أسير ومفقود من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وما يزيد على 1,800 مختطف لدى الفصائل المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم الدولة الإسلامية وهيئة تحرير الشام بتهمة موالاة النظام.