كييف: قتل خمسة مدنيون على الأقل الأربعاء في قصف روسي على مدينتي خيرسون وخاركيف في أوكرانيا، فيما قتل مدني في قصف على منطقة بيلغورود الروسية الحدودية.

وقال حاكم خيرسون (جنوب) أولكسندر بروكودين عبر تلغرام إن الجيش الروسي "هاجم عدة سيارات فيها مدنيون" ما أدى إلى مقتل رجلين.

في خاركيف (شمال شرق)، أعلن مسؤول في الشرطة الإقليمية مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة خمسة آخرين في غارة روسية في وضح النهار.

وقال رئيس قسم تحقيقات الشرطة سيرغي بولفينوف عبر فيسبوك "ثلاثة قتلى وخمسة جرحى وحريق كبير: الروس ضربوا خاركيف مرة أخرى".

أما في منطقة دنيبروبيتروفسك (جنوب)، أدت ضربات ليلية إلى سقوط ستة جرحى بينهم مراهقان في الثالثة عشرة والخامسة عشرة على ما أفاد الحاكم المحلي سيرغيي ليساك عبر تلغرام، ناشرا صورا لمنازل مدمرة جزئيا.

وأصيب رجل في السابعة والعشرين في قصف مدفعي قبل ظهر الأربعاء في نيكوبول على ما أضاف المسؤول نفسه. وتقع هذه المدينة على ضفة نهر دنيبرو الفاصل بين القوات الروسية والأوكرانية في المنطقة.

استُهدفت منطقة سومي الحدودية مع روسيا بـ136 عملية قصف خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بحسب وزارة الداخلية الأوكرانية.

قصف على بيلغورود
على الجانب الآخر، أسفر قصف عن مقتل مدني وإصابة اثنين الأربعاء في منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة للحدود مع أوكرانيا والتي تتعرض لهجمات منتظمة، حسب ما أعلن الحاكم المحلي.

وقال حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف عبر تطبيق تلغرام إن الهجوم أسفر عن مقتل رجل كان في سيارته وإصابة شخصين، أحدهما فتاة تبلغ 17 عاما.

وأضاف أن مباني سكنية ومدرسة وروضة أطفال تضررت أيضا في مدينة بيلغورود مركز المنطقة.

ويؤكد الجيش الروسي أنه يصد محاولات توغل تنفذها مجموعات تقول إنها تضم مواطنين روس معارضين للرئيس فلاديمير بوتين.

في الوقت نفسه، تعرضت منطقة بيلغورود لهجمات جوية عديدة حملت مسؤوليتها لأوكرانيا.