أعلن وزيران بريطانيان استقالتهما، يوم الثلاثاء، من حكومة ريشي سوناك، وقال أحدهما إنه لن يترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأكد وزير القوات المسلحة جيمس هيبي أنه استقال من منصبه. وقال في كتاب استقالته لرئيس الحكومة إنه "أحب كل دقيقة" كوزير للقوات المسلحة، مضيفًا: "إن موظفينا المدنيين في قواتنا المسلحة ووزارة الدفاع هم الأفضل على الإطلاق".

وقال: "إن تمثيلهم في البرلمان وفي جميع أنحاء العالم على مدى السنوات الأربع والنصف الماضية كان امتيازًا رائعًا."

واضاف: خالص شكري لجميع الذين يخدمون ببراعة في القوات المسلحة لبلادنا وللأسر التي تقف وراءهم. إننا نطلب الكثير منهم في الوقت الحالي - وهذا صحيح، يتطلب الوضع الجيوسياسي ذلك - ويجب ألا ننسى أبدًا تضحياتهم".

وتاتي استقالة هيبي بعد يوم من دعوته الحكومة إلى إنفاق المزيد على الدفاع، حيث لا يزال أقل من 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي - أو حتى أكثر - الذي طالب به العديد من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين.

وزير المهارات

وعلى صلة روبرت هالفون، النائب المحافظ، أنه سيستقيل من منصبه كوزير للمهارات والتدريب المهني والتعليم العالي، يوم الثلاثاء.
وكان النائب المحافظ عن مقاطعة ولِز، سومرست، عن نيته الاستقالة من منصبه كعضو في البرلمان في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال بعد أن خدم دائرته الانتخابية لما يقرب من 24 عامًا: "أشعر أن الوقت قد حان بالنسبة لي للتنحي في الانتخابات العامة المقبلة، وبذلك الاستقالة من منصبي كوزير في حكومتكم".

كما أنه سيتنحى عن منصبه كعضو في البرلمان في الانتخابات العامة المقبلة.

وقال هالفون: "بعد أكثر من عقدين من العمل كمرشح برلماني ونائب عن هارلو، أشعر أن الوقت قد حان بالنسبة لي للتنحي في الانتخابات العامة المقبلة، وبذلك، الاستقالة من منصبي كوزير في حكومتك".

وهذا يعني أن أكثر من 60 من المحافظين أكدوا الآن أنهم لن يترشحوا في الانتخابات العامة المقبلة.