إيلاف من لندن: استبعد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إجراء انتخابات عامة في 2 أيار (مايو)، بعد تكهنات بأنه قد يختار الذهاب إلى صناديق الاقتراع مبكرًا.

وقال سوناك في وقت سابق إن "افتراضه العملي" هو إجراء الانتخابات في النصف الثاني من هذا العام، لكنه لم يستبعد من قبل موعدًا في مايو، حتى الآن.

وعندما سئل من قبل قناة تلفزيون المستقلة ITV عما إذا كانت ستكون هناك انتخابات في 2 أيار (مايو) – وهو نفس يوم الاقتراع المحلي ورئاسة البلدية – أجاب السيد سوناك: "لن تكون هناك انتخابات عامة في ذلك اليوم. ولكن عندما تكون هناك انتخابات عامة، فإن ما يهم هو الاختيار".

موقف المعارضة
وتطالب أحزاب المعارضة بإجراء انتخابات في مايو، حيث اتهم زعيم حزب العمال المعارض السير كير ستارمر رئيس الوزراء بـ "تأخير" ما لا مفر منه و"الاختباء من الجمهور".

وعلى صلة، وجه بعض أعضاء البرلمان من حزب المحافظين للسيد سوناك للدعوة إلى انتخابات مبكرة لمنع تدهور الوضع السياسي والاقتصادي.
وقالت إيلي ريفز، نائب منسق الحملة الوطنية لحزب العمال المعارض، لشبكة (سكاي نيوز) إن "الناس يريدون بحق إجراء انتخابات عامة" بعد 14 عامًا من حكومة المحافظين".

ما الذي يخافه؟
وأضافت: "أعتقد أنه يجب على رئيس الوزراء أن يمضي قدماً ويعلن الموعد المقرر في الثاني من أيار (مايو)". وتساءلت: "ما الذي يخاف منه؟"

وقالت السيدة ريفز إن حزب العمال لا يزال "مستعدًا" لانتخابات مايو المقبل، وسوف "يناضل من أجل كل صوت".

وقالت: "بعد 14 عاماً من الفشل، أعتقد أنه يجب السماح للناس بأن يقولوا كلمتهم".

وإذ ذاك، قام حزب العمال بعمل حيلة في منطقة وستمنستر حيث مبنى البرلمان، إذ حث ريشي سوناك على تحديد موعد للانتخابات العامة المقبلة، بأسلوب فكاهي.
وحمل نشطاء يرتدون لافتات بأزياء تشبه أشكال الدجاج، كتب عليها "ريشي، حدد التاريخ الآن".