طهران: رفض وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الجمعة، الاعتراف بأن إسرائيل كانت وراء الهجوم الأخير على بلاده ووصف الأسلحة التي استخدمت بأنها أشبه بألعاب الأطفال.

وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية، قال عبد اللهيان: "ما حدث الليلة الماضية لم يكن ضربة، لقد كانت أشبه بالألعاب التي يلعب بها أطفالنا، وليس الطائرات بدون طيار."

وأضاف: "إيران لا تخطط للرد ما لم تشن إسرائيل هجوما كبيرا، طالما لا توجد مغامرة جديدة من جانب إسرائيل ضد مصالحنا فلن يكون لدينا أي ردود فعل جديدة".

وتابع: "إذا اتخذت إسرائيل إجراء حاسما ضد بلدي وثبت لنا ذلك فإن ردنا سيكون فوريا وإلى أقصى الحدود وسيجعلهم يندمون عليه".

تصعيد
وبدأ التصعيد الأخير بين الدولتين في الأول من نيسان (أبريل) الجاري، عندما قصفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق. وأسفرت العملية عن مقتل جنرالين وخمسة ضباط في الحرس الثوري الإيراني.

وردّت طهران، قبل نحو أسبوع، بهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.

وليلة الخميس الجمعة، استهدفت ضربة إسرائيلية، وصفت بـ"المحدودة"، قاعدة للقوات الجوية الإيرانية بالقرب من مدينة أصفهان في عمق البلاد على مقربة من المنشآت النووية.