إيلاف من تل أبيب: تستمر المساعي العربية والدولية لإيقاف آلة الحرب في غزة، بعد أن بلغ القتل والدمار حداً لم يسبق له مثيل، إلا أن بنيامين نتانياهو، ويحي السنوار لهما رأي آخر، حيث يشير المشهد إلى أن صراعاً بينهما يدفع الجميع ثمنه غالياً، وكأنهما يطمحان إلى استمرار ما يحدث إلى ما لا نهاية، وسط تعنت كبير، وغياب شبه كامل لمرونة التفاوض.

فقد أفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر لم تسمها بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار حدد ثلاثة مطالب تقف عندها حاليا صفقة وقف إطلاق النار، ووفقاً لموقع "سكاي نيوز" ونقلاً عن موقع i24 News، فإن السنوار ما زال يطالب بوقف غير مشروط للحرب، ويبدي اعتراضات أخرى على الاتفاق.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن حماس تطالب بضمانات مكتوبة لوقف الحرب، وتعارض مطلب إسرائيل بمنع عودة الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية، كما تطالب حركة حماس، وفق الموقع العبري، بتوضيحات بشأن أنواع المواد المسموح بإدخالها في إعادة إعمار قطاع غزة".

زعيم العالم الإسلامي
يوم الأربعاء، أفادت الإذاعة الإسرائيلية، بأن السنوار، "يتصرف كأنه زعيم تاريخي للعالم الإسلامي وليس لفلسطين فحسب"، ونقلت الإذاعة عن آفي يسسخروف، المحلل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "السنوار يعرف كيف يتعامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

وأوضح يسسخروف، أن السنوار، لا يتعجل إنهاء الاتفاق مع إسرائيل، لأنه يعلم تداعيات هذا الاتفاق بالنسبة لحكومة نتنياهو”، وذلك بشأن الصفقة المحتملة بين إسرائيل وحركة حماس

وكان مصدر مصري رفيع المستوى قد كشف، عن "استمرار جهود الوصول إلى اتفاق للهدنة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة".