إيلاف من بيروت: انتقلت الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين والمناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من جامعات الولايات المتحدة إلى جامعات أستراليا، في سيدني وملبورن وكانبيرا ومدن أخرى.

واعتصم متظاهرون مؤيدون لفلسطين في عدة جامعات في أنحاء مختلفة من أستراليا الجمعة، واشتبك بعضهم مع متظاهرين مؤيدين لإسرائيل في مدينة سيدني.

وشارك المئات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين اليوم الجمعة في احتجاج مضاد، مؤيد لإسرائيل في جامعة سيدني، أقدم جامعة في أستراليا، وأفادت هيئة الإذاعة الأسترالية بوقوع شجار بين المجموعتين.

وتراجع أنصار الجانبين في وقت لاحق جراء الوجود الأمني المكثف.

وقال نائب رئيس جامعة سيدني، مارك سكوت، لشبكة "إيه بي سي": إن "هناك مساحة لمجموعتي المتظاهرين". أضاف: "قد يختلفون بشدة مع الأمور التي تمت مناقشتها، يمكننا استضافة تلك المحادثة ويجب أن نكون قادرين على القيام بذلك بطريقة لا تنطوي على تهديد".

وذكر سكوت أن الاعتصام المؤيد للفلسطينيين يمكن أن يبقى في الحرم الجامعي، لعدم وقوع أعمال عنف به مثلماً حدث في الولايات المتحدة.

وتعد أستراليا حليفاً مقرباً لإسرائيل منذ فترة طويلة، وباتت تنتقد على نحو متزايد سلوك حليفتها في غزة، حيث سقطت عاملة إغاثة أسترالية في هجوم إسرائيلي الشهر الماضي.