إيلاف من القاهرة: بدأ الجيش الإسرائيلي في توسيع هجومه على مدينة رفح، حيث قام الجنود الإسرائيليون بالتقديم على طول محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة، في الوقت الذي أعلنت مصر أن احترامها لالتزاماتها ومعاهداتها، لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي، وفقاً لما صرح به هذا المصدر لقناة القاهرة الإخبارية.

وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن إسرائيل تعتزم توسيع هجومها البري في مدينة رفح بجنوبي قطاع غزة.

موقف مصر
وفي المقابل صرح مصدر مصري، الثلاثاء، بأن احترام مصر لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، على نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

وأكد المصدر المصري رفيع المستوى، عدم صحة ما يتم تداوله بوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية.

ونقلت "القاهرة الإخبارية" عن المصدر إن مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة ورفضت أي تنسيق معها بشأن معبر رفح.

وأشار المصدر إلى أن "وسائل الإعلام الإسرائيلية تتعمد نشر أخبار غير صحيحة لصرف الأنظار عن حالة التخبط التي تعاني منها إسرائيل داخليًا".

وشدد المصدر رفيع المستوى، على أن "الموقف المصري ثابت تجاه العدوان الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى ويضع الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياته".