إيلاف من تل أبيب: تعيش اسرائيل مأزق تحرير الرهائن في حربها مع "حماس"، وفخ تأمين سكان الشمال في صراعها مع حماس، وفي هذا الإطار أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، السبت، أن إسرائيل لن تنجح في تحرير كل المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بعمليات عسكرية.

وقال هغاري في مؤتمر صحفي: "رغم الإنجاز الكبير بتحرير 4 من الرهائن، يجب أن نقول بصراحة: لن يكون بمقدورنا استعادة كل المختطفين في غزة بعمليات عسكرية".

هل هي مقدمة صفقة مع حماس؟
وقد يؤدي هذا التصريح إلى تأجيج الدعوات لإبرام صفقة مع حماس، بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرة.

وشدد المتحدث على أن "الجيش يبذل أقصى ما لديه لاستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة".

وفي السياق ذاته، تحدث هغاري عن مقتل نائب قائد سرية و7 جنود من وحدة الهندسة، بانفجار كبير استهدف مدرعة من نوع "نمر"، في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تدمير الكتائب الموجودة في رفح للقضاء على قدرات حماس.

جبهة حزب الله
وفيما يتعلق بجبهة حزب الله اللبناني، أكد المتحدث أن الجيش يعمل على عودة السكان إلى مناطقهم بالشمال وإعادة الوضع إلى ما قبل 7 تشرين الأول (أكتوبر)، مؤكدا أن السكان "يدفعون ثمنا باهظا بعد إجلائهم من منازلهم".

وأضاف أن إسرائيل "تتعامل مع تهديدات حزب الله، وتسقط صواريخه ومسيّراته في الشمال"، كما أشار إلى أن الجيش وقوات الإطفاء يعملان على احتواء الحرائق التي سببتها صواريخ حزب الله في الشمال.