إيلاف من تل أبيب: قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الظروف المحيطة بوفاة أسيرين إسرائليين في خان يونس، بما في ذلك احتمال مقتلهما بنيران إسرائيلية.

ويعتقد الجيش أن أليكس دانسيغ (75 عاما) وياغيف بوخشتاف (35 عاما) كانا محتجزين معا لدى حماس في خان يونس حيث توفيا قبل عدة أشهر، بينما كان الجيش الإسرائيلي يقوم بعملياته في نفس المكان.

ولم يوضح الجيش الإسرائيلي ملابسات مقتلهما، مشيرا إلى أن التحقيق لا يزال جاريا. ويجري التحقيق في احتمال أن يكونا قتلا بنيران إسرائيلية، وهو الأمر الذي تؤكده وسائل الإعلام بينما لم تحسمه البيانات الرسمية.

واختطف مسلحو "حماس" دانسيغ وبوخشتاف من منزليهما في كيبوتس نير عوز وكيبوتس نيريم خلال الهجوم في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.

وأعلنت لجنة من خبراء الصحة والحاخامات عن وفاتهما، في أعقاب معلومات جديدة حصل عليها الجيش الإسرائيلي.

مقتل 44 من 116 رهينة
وأكد الجيش مقتل 44 من بين 116 رهينة لا يزالوا في أسر حماس منذ السابع من أكتوبر. وكانت الحركة قد اختطفت 251 شخصا خلال الهجوم. كما لا تزال حماس تحتجز جثتي جنديين منذ عام 2014 ومدنيين إسرائيليين دخلا غزة في عامي 2014 و2015.

وفي آذار (مارس) زعمت حماس أن بوخشتاف توفي بسبب نقص الغذاء والدواء، وأن دانسيغ قُتل بنيران إسرائيلية. ولم يؤكد الجيش هذه المزاعم.

وكانت زوجة بوخشتاف، ريمون كيرشت بوخشتاف، قد اختطفت معه ثم أطلق سراحها في 28 تشرين الثاني (نوفمبر) في صفقة تبادل أسرى مع حماس.

ضغوط لإبرام الصفقة
وقال منتدى عائلات الرهائن إن أنباء مقتلهما زادت من الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق يعيد بقية الأسرى إلى ديارهم.

وقال المنتدى في بيان "الأخبار التي وردت هذا الصباح عن وفاتهما بمثابة تذكير صارخ آخر بمدى الحاجة الملحة لإعادة الرهائن، الذين يواجهون خطر الموت الفوري في كل لحظة، تم اختطاف ياغيف وأليكس وهما على قيد الحياة وكان من المفترض أن يعودا على قيد الحياة إلى عائلتيهما وبلدهما".

عواقب المماطلة
وأضاف :"موتهما في الأسر هو انعكاس مأساوي لعواقب المماطلة في المفاوضات، نحن نكرر مطالبتنا للحكومة الإسرائيلية الموافقة على الصفقة على الفور وإعادة جميع الرهائن المائة والعشرين – الأحياء لإعادة تأهيلهم والقتلى لدفنهم بشكل لائق".